نادال يواصل موسمه المثالي بالتتويج بطلاً لدورة أكابولكو

نادال يحتفل بجائزة البطولة المكسيكية (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بجائزة البطولة المكسيكية (إ.ب.أ)
TT

نادال يواصل موسمه المثالي بالتتويج بطلاً لدورة أكابولكو

نادال يحتفل بجائزة البطولة المكسيكية (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بجائزة البطولة المكسيكية (إ.ب.أ)

أكد الإسباني المخضرم رافائيل نادال أنه وضع خلفه الإصابة التي أبعدته عن الأشهر الخمسة الأخيرة من الموسم الماضي وطرحت علامات استفهام حول مستقبله في ملاعب التنس، وذلك بإحرازه اللقب الثالث توالياً في بداية الموسم الجديد بعد فوزه على البريطاني كاميرون نوري 6 - 4 و6 - 4 في نهائي دورة أكابولكو المكسيكية.
وكما فعل عام 2020. توج نادال بلقب دورة أكابولكو من دون أن يخسر أي مجموعة، حتى عندما اصطدم في نصف النهائي بالروسي دانييل مدفيديف الذي سيصبح اليوم المصنف أول عالمياً، رافعاً رصيده في الأراضي المكسيكية إلى أربعة ألقاب من أصل خمس مباريات نهائية في ست مشاركات.
وقال نادال (35 عاماً) بعد حسمه النهائي في ساعة و54 دقيقة: «لطالما كان هذا المكان مميزاً بالنسبة لي. الطاقة التي يمنحني إياها الجمهور المكسيكي فريدة من نوعها».
ويحقق نادال، المصنف خامساً عالمياً ورابعاً في هذه الدورة، أفضل بداية موسم في مسيرته بعدما رفع انتصاراته المتتالية إلى 15. ولم يسبق للإسباني الفوز بـ15 مباراة متتالية في مستهل الموسم، بل وصل إلى 11 عام 2014 قبل أن تنتهي السلسلة على يد السويسري ستانيسلاس فافرينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة التي أحرز نادال لقبها الشهر الماضي بفوزه في النهائي على مدفيديف، منفرداً بالرقم القياسي لعدد الألقاب الكبرى (21) بعدما كان يتقاسمه مع السويسري روجر فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ودخل نادال البطولة الأسترالية بعد تتويجه بلقب دورة ملبورن (3 انتصارات من دون أن تحسب مباراة ربع النهائي لانسحاب منافسه قبل اللقاء بسب الإصابة)، ثم واصل انتصاراته في أولى بطولات الغراند سلام (7) قبل أن يضيف خمسة أخرى في أكابولكو، آخرها في النهائي حين وضع حداً لمسلسل انتصارات نوري عند ثمانية على التوالي.
وبتتويجه الرابع في أكابولكو بعد 2005 و2013 عندما كانت الدورة تقام على أرض ترابية و2020 بعد انتقالها إلى الأرض الصلبة، رفع ابن مدينة مايوركا رصيده إلى 91 لقباً في الدورات الاحترافية، مما سيسمح له بالصعود إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي.
وكان فوز نادال هو الحادي عشر توالياً له في المباريات النهائية التي وصل عددها إلى 128 في مسيرته، مبقياً على سجله الخالي من الهزائم منذ الدور الثالث لدورة واشنطن في الخامس من أغسطس (آب) الماضي حين سقط أمام الجنوب أفريقي لويد هاريس، قبل أن يغيب بعدها عن الملاعب بسبب الإصابة.
وقال نادال عقب فوزه الرابع على نوري من أصل أربع مواجهات بينهما: «أنا راضٍ جداً. كان لقباً مهماً جداً بالنسبة لي وليس بإمكاني أن أكون أكثر سعادة».



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».