تفشي الفوضى في كرة القدم الإنجليزية... لماذا يحدث وهل يمكن القضاء عليه؟

تعاطي المخدرات أدى إلى زيادة المعارك بين المشجعين واقتحام الملاعب وتجاهل القواعد والقوانين

الجماهير الإنجليزية أمام ملعب ويمبلي في نهائي «يورو 2020» (غيتي)
الجماهير الإنجليزية أمام ملعب ويمبلي في نهائي «يورو 2020» (غيتي)
TT

تفشي الفوضى في كرة القدم الإنجليزية... لماذا يحدث وهل يمكن القضاء عليه؟

الجماهير الإنجليزية أمام ملعب ويمبلي في نهائي «يورو 2020» (غيتي)
الجماهير الإنجليزية أمام ملعب ويمبلي في نهائي «يورو 2020» (غيتي)

إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن يتفق عليه الجميع في كرة القدم الإنجليزية حالياً، فهو أن هناك مستويات مقلقة من الفوضى في المباريات هذا الموسم، حيث يتم تجاهل القواعد والقوانين، ويتم انتهاك تدابير السلامة، ويجري اعتقال بعض المشجعين المشاغبين بشكل منتظم. وكما قال أحد كبار الشخصيات في مجال الأمن والسلامة: «هناك أغنية لفرقة ذا كلاش الموسيقية بعنوان بانكروبر (سارق البنك) تقول في جزء منها: تخيل لو أن جميع الأولاد الموجودين في السجن كان بإمكانهم الخروج معاً الآن! هذا هو ما يبدو عليه الحال الآن في حقيقة الأمر».
لقد حدث شجار بين مشجعي توتنهام ووستهام في مناسبتين مختلفتين، وأُلقيت مقذوفات من المدرجات في ملعبي إيفرتون وتشيلسي «غوديسون بارك» و«ستامفورد بريدج»، كما أُلقيت ألعاب نارية من مقاعد مدرجات ملعب بلاكبول «بلومفيلد رود». واقتحمت الجماهير ملاعب نوريتش سيتي وليستر سيتي وآرسنال (أكثر من مرة). ووقعت مناوشات في شوارع نوتنغهام بعد مباراة الديربي أمام ليستر سيتي، واعتُقل 18 شخصاً قبل وفي أثناء وبعد مباراة دوري الدرجة الأولى الأخيرة بين ميدلسبره وديربي كاونتي.
كانت هذه مجرد عينة من الأحداث التي شهدها الموسم الحالي بعد الاضطراب «غير المسبوق» الذي حدث على ملعب ويمبلي الصيف الماضي في ليلة المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية، والتي كانت أول نهائي لليورو يصل إليه المنتخب الإنجليزي منذ عام 1966، وأشارت الإحصائيات الصادرة عن وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة الشهر الماضي -لم تؤكدها وزارة الداخلية- إلى زيادة في الاعتقالات بنسبة 47% بالمقارنة بنفس الفترة في موسم 2019 - 2020 وزيادة بنسبة 36% في تقارير الاضطرابات خلال المباريات.
ومع ذلك، هناك أمر آخر يمكن أن يتفق عليه الناس في جميع عناصر هذه اللعبة، وهو أنه لا يوجد تفسير واحد لهذه الزيادة. هناك بدلاً من ذلك سلسلة من العوامل المساهمة، أولها فيروس «كورونا». لقد أدى الإغلاق المتقطع إلى بقاء الناس في منازلهم لمدة 18 شهراً، وعدم تمكنهم من مشاهدة المباريات من الملاعب لمدة موسم ونصف تقريباً. وعند العودة، كان هناك إطلاق للطاقة المكبوتة وارتفاع فيما يسميه جيف بيرسون، المحاضر البارز في القانون الجنائي في جامعة مانشستر والخبير البارز في شغب كرة القدم، السلوك «الكرنفالي» مع التجاوز في جوهره.
يقول بيرسون: «أعتقد أنه كانت هناك زيادة بعد الوباء في السلوك المعادي للمجتمع واضطراب الإزعاج منخفض المستوى على نطاق أوسع. يتعين علينا أن نتذكر أن دخول ملعب كرة القدم وأنت في حالة سكر يعد جريمة. كما يعد ترديد أغاني غير لائقة جريمة جنائية. ورمي الزجاجات البلاستيكية في الهواء أمر غير قانوني أيضاً. هذه هي جرائم الاضطرابات منخفضة المستوى التي نراها ويُنظر إليها (من المشجعين) على أنها مخالفة، وليست إجراماً متعمداً».
ويضيف: «هناك ثقافة فرعية يتّبعها من يذهبون لمشاهدة مباريات كرة القدم، خصوصاً الفتيان والمراهقين وصولاً إلى من يبلغ عمرهم 60 عاماً، وهي أنهم يذهبون إلى الملاعب للقيام بالتجاوزات. إن مشاهدة كرة القدم ليست سوى عنصر واحد من العناصر المهمة في يوم المباراة، مثل ترديد الأغنيات والتسكع مع زملائك والتعبير عن هويتك والعودة إلى منزلك بمجموعة من القصص التي ستجعلك تقضي أسبوع العمل وأنت تتحدث عنها».
ويقود عشاق الكرنفالات هذه التجربة بحماس كبير، ويقودون حفلات البيرة عند تجمعهم ويؤلفون هتافات جديدة. إنها ثقافة ذات مغزى تعتمد على الماضي وتتسم بأنها معاصرة في نفس الوقت. يقول بيرسون: «إذا تحدثت إلى هؤلاء المشجعين، فسوف يقولون إن طريقتهم في الاستمتاع بكرة القدم هي الطريقة الأصيلة للاستمتاع بها. سيخبرونك بأن ما يقومون به يعود إلى عروض كرة القدم الخاصة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي وأن طريقة تشجيعهم بدأت تتلاشى، وأن هذا الأمر يندرج تحت النزعة التجارية».
ويضيف: «لكن يجب أن أقول إنني لا أرى أن هذه الطريقة في التشجيع بدأت تتلاشى، بل على العكس تماماً فإن هذه الثقافات الفرعية التي تتسم بالتجاوز أصبحت أكبر وأعلى صوتاً وأكثر تعبيراً. لقد أحدثت وسائل التواصل الاجتماعي تغييراً هائلاً -على سبيل المثال، غالباً ما يستخدم هؤلاء المشجعون الألعاب النارية ويصورون أنفسهم في مقاطع فيديو وينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يسهم في انتقال مثل هذه الأمور بعد ذلك إلى المشجع العادي».
يعد تناول الكوكايين أحد الأفعال المخالفة التي لم تكن أبداً جزءاً من ثقافة كرة القدم، لكنها أصبحت ظاهرة واضحة للعيان الآن. لقد كان أحد التفاصيل الرئيسية في التقرير الذي أعدته لويز كيسي حول الأحداث التي شهدها ملعب ويمبلي في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية، حيث أشارت إلى أن تعاطي الكوكايين أسهم في استمرار الاضطرابات لساعات أطول مما كان يمكن أن يستمر عليه. وكان تناول الكوكايين أيضاً هو السبب الرئيسي وراء ما يصل إلى 100 عملية اعتقال إضافية أفادت وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة بأنها نفّذتها خلال الموسم الجاري حتى يناير (كانون الثاني).
يقول أحد المسؤولين المشاركين في إدارة الملاعب: «ليس هناك شك في أنه حتى في الأندية الصغيرة، تبدو المراحيض كأنها (مغسلة) بنهاية المباراة، فهناك مساحيق في كل مكان». لقد أصبح تعاطي الكوكايين مرئياً بشكل متزايد –ظهر ذلك في عدد هائل من مقاطع الفيديو المنتشرة حول الأحداث التي شهدها ملعب ويمبلي- لكن لا يزال هناك عدم يقين بشأن ما إذا كانت هذه الرؤية تتوافق مع التعاطي المتزايد للكوكايين، وكيف يؤثر هذا التعاطي على السلوك. تُجري الدكتورة مارثا نيوسون بحثاً حول التماسك الاجتماعي والجماعات التي تشترك في هويات قوية، بدءاً من المتحمسين وصولاً إلى الجهاديين.
وأجرت خلال العام الماضي دراسة حول تعاطي الكوكايين بين مشجعي كرة القدم ووجدت أن نسبة تعاطي الكوكايين بين جمهور كرة القدم أعلى بكثير منها بين عموم السكان (6.2% بين جمهور كرة القدم، مقارنةً بـ2.6% بين عموم السكان، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية). وكان اللافت للنظر أن 30% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم رأوا أشخاصاً يتناولون الكوكايين خلال مباريات كرة القدم، وهو ما يشير إلى أن هذه الأرقام آخذة في الارتفاع وأن هذه العادة أصبحت أكثر انتشاراً.
ولاحظت نيوسون أيضاً وجود صلة بين هؤلاء المشجعين الذين قالوا إنهم تناولوا الكوكايين وزيادة احتمالية التعرض للعدوانية، على الرغم من أن البحث لم يؤكد وجود علاقة سببية. تقول نيوسون إن هذه العلاقة ليست شيئاً خاصاً بمشجعي كرة القدم فقط. وتضيف: «هناك انتقال سلس بين ثقافة كرة القدم وبقية المجتمع. إنها مجرد مرآة تعكس ما يحدث للمجتمع، لكنها تتضخم بسبب هذه الطقوس عالية التأثير التي يمارسها المشجعون. هناك قدر هائل من التوتر في البلاد في الوقت الحالي، لذلك ينعكس الأمر على كرة القدم».
يعد الوباء وتعاطي المخدرات من العوامل المؤدية إلى زيادة الاضطرابات. لكن هناك الكثير من العوامل الأخرى، مثل أداء الشرطة والجهات المشرفة على المباريات أيضاً. وكانت الإحصائيات الصادرة عن وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة بشأن الاعتقالات مذهلة ولافتة للنظر، وتأتي بعد سنوات من التراجع الواضح. لكن يمكن قراءتها بطرق مختلفة، حيث ارتفع عدد المباريات التي وُجدت فيها الشرطة داخل الملاعب من 45% في موسم 2019 - 2020 إلى 66% هذا العام، وهو ما يزيد من احتمال حدوث اعتقالات.
وفيما يتعلق بالإشراف على المباريات، لم يؤدِّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى خسارة الضباط المدربين الذين عادوا إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا فحسب، بل أدى الوباء إلى تركهم الأحداث والصناعات الرياضية في أثناء فترة الإغلاق والبدء في العمل في مجالات أخرى، مثل مواقع اختبار الكشف عن فيروس «كورونا». وفي أغلب الأحيان تُركت هذه الفجوات شاغرة، أو تمت الاستعانة بموظفين أقل خبرة، ووصل الأمر لدرجة أن بعض الأندية اضطرت للبحث عن مشرفين خلال يوم إقامة المباريات.
وبينما تشعر روابط المشجعين بالقلق بشكل خاص بشأن عمل الشرطة الذي يعني المزيد من الاعتقالات بسبب جرائم منخفضة المستوى، هناك أيضاً اعتقاد مشترك بأن النهج طويل المدى سيركز أكثر على الشرطة المجتمعية القائمة على الاستخبارات وجمع المعلومات. وبالتالي، فإن السؤال الذي يجب طرحه هو: ما الذي يحدث في الوقت الحالي؟
يقول بيرسون: «أعتقد أن الأمور ستستقر لأن المشجعين المتورطين في الفوضى لا يمكنهم الاستمرار بهذا المعدل، سواء من الناحية الاقتصادية، أو من حيث استمرارهم في تناول الكوكايين وتأثير ذلك على صحتهم وعلى حياة أسرهم. أعتقد أننا سنرى أيضاً أن الأشخاص الذين تورطوا في سلوك إجرامي وتم القبض عليهم سيتم منعهم من دخول الملاعب خلال الأشهر المقبلة، وسيكون لذلك تأثير رادع على المجموعات التي ينتمون لها. لكنني أعتقد أن هناك فرصة لأن تسوء الأمور قبل أن تتحسن مرة أخرى».
ويشير بيرسون إلى أنه ما زال هناك عدد كبير من المباريات الكبيرة والمهمة هذا الموسم، بالإضافة إلى عودة المنافسات القديمة، كما هو الحال عندما زار مانشستر يونايتد «إيلاند رود» مؤخراً لمواجهة ليدز يونايتد. ويقول عن ذلك: «لدينا ديربيات لم تُلعب حتى الآن، ولدينا مباريات مهمة في الكأس، ولا تزال هذه النوعية من المباريات تمثل تجارب جديدة بعد انحسار الوباء. لذلك أعتقد أننا سنستمر في رؤية بعض أحداث الشغب هذا الموسم».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.