الاتحاد الأوروبي يحظر قناتي «آر تي» و«سبوتنيك» الروسيتين

فون دير لاين وصفت القناتين بأنهما «الآلة الإعلامية للكرملين» (أ.ف.ب)
فون دير لاين وصفت القناتين بأنهما «الآلة الإعلامية للكرملين» (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يحظر قناتي «آر تي» و«سبوتنيك» الروسيتين

فون دير لاين وصفت القناتين بأنهما «الآلة الإعلامية للكرملين» (أ.ف.ب)
فون دير لاين وصفت القناتين بأنهما «الآلة الإعلامية للكرملين» (أ.ف.ب)

قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورزولا فون دير لاين، اليوم (الأحد)، إن الاتحاد الأوروبي قرر حظر قناتي «آر تي» و«سبوتنيك» الروسيتين.
ووصفت فون دير لاين القناتين بأنهما «الآلة الإعلامية للكرملين»، وقالت إنه يتم استخدامهما لنشر أكاذيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتبرير حربه ضد أوكرانيا.
https://twitter.com/vonderleyen/status/1497973706831929348?s=20&t=JfjyPtA-Pbv7ico9IPrR2w
وكانت العديد من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قد اتخذت بالفعل إجراءات ضد وسائل الإعلام الرسمية الروسية. وكانت لاتفيا وإستونيا قد فرضتا حظراً على عدد من القنوات الناطقة باللغة الروسية رداً على غزو روسيا لأوكرانيا. كما فرضت بريطانيا حظراً على شركات الطيران الروسية من الهبوط بمطاراتها أو عبور مجالها الجوي.
وقالت فون دير لاين في وقت سابق اليوم (الأحد)، إن الاتحاد الأوروبي يقوم بإغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات ذات الملكية الروسية والتي تسيطر عليها روسيا أو المسجلة لديه «بما في ذلك الطائرات الخاصة بالأثرياء».
وقالت على تويتر: «لن يكون بإمكانها الهبوط أو الإقلاع أو التحليق فوق أراضي الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الطائرات الخاصة للأثرياء».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.