التيمبورا.. قد تكون غير صحية لكنها لذيذة

دليلك إلى تحضيرها وإلى عدد سعراتها الحرارية

التيمبورا.. قد تكون غير صحية لكنها لذيذة
TT

التيمبورا.. قد تكون غير صحية لكنها لذيذة

التيمبورا.. قد تكون غير صحية لكنها لذيذة

القلي العميق ليس من الأشياء التي ينصح بها في كثير من الأحيان، ولكن عندما تتناول «تيمبورا» معدة جيدا في أحد المطاعم التي تعرف كيف تحضرها فإنك لن تتمكن من محو تلك الخضراوات اللذيذة المقلية بالعجين من ذاكرتك.
هذا العجين الخفيف الحار المذاق يقف في المنتصف ما بين عجينة الزلابية المنتفخة وخليط البيض والدقيق ومسحوق كسرات الخبز. ويتكون في الأغلب من دقيق النشا، مع القليل من دقيق الذرة ودقيق القمح الكامل للحفاظ على تماسك قوام العجين. ثم قم بإضافة الدقة والكزبرة والكمون لإبراز النكهة وإثراء القوام، كما أن المياه الفوارة المثلجة تساعد على الاحتفاظ بقوام العجين خفيفا ليعطي تلك القرمشة اللذيذة عند التحمير بدلا من أن يأخذ قوام الخبز، نظرا لوجود القليل من الغلوتين به.
وبإمكانك استخدام هذا العجين مع جميع أنواع الخضراوات، لكن البعض يفضل الفاصوليا الخضراء على وجه التحديد والبروكوليني. ويغلف هذا الخليط بصورة سلسة الفاصوليا الخضراء، كما ينساب إلى داخل زهرات البروكوليني الطويلة الرفيعة ليعطيها شرائط من التيمبورا المقرمشة.
وتعد المقلاة الكبيرة الحجم (ووك) مثالية للقلي العميق نظرا لسهولة وضع كمية كبيرة من الخضراوات فيها في الوقت نفسه مع إمكانية تقليب الخضراوات بسهولة، بالإضافة إلى احتفاظها بالحرارة لفترة أطول من المقلاة العادية. ويجب أن تكون درجة حرارة الزيت بين 350 و375 درجة فهرنهايت حتى تنضج الخضراوات سريعا وتكتسب القوام المقرمش دون امتصاص كمية كبيرة من الزيت، ويجب أن تتأكد عند وضع الخضراوات في المقلاة من عودة درجة حرارة الزيت إلى الدرجة المطلوبة لإنجاح عملية القلي، حيث يمكنك استخدام ميزان حرارة للتأكد من ذلك. ستشعرين بالانبهار وأنت تتناولين حبوب الفاصوليا الخضراء الرقيقة والساخنة وهي مغلفة بكسوة مقرمشة في خلال دقيقتين أو أقل.

* معلومات غذائية: المقليات على طريقة «التيمبورا»

* يقدم بعد وقت قصير من التحمير العميق فيما لا يزال يحتفظ بقوامه الغني والمقرمش. المعلومات الغذائية لكل حصة (الوصفة تكفي 6 حصص)
36 سعرا حراريا
27 غرام دهون
غراما دهون مشبعة
8 غرامات دهون غير مشبعة
17 غرام دهون أحادية غير مشبعة
0 ملليغرام كوليسترول
23 غرام كربوهيدرات
3 غرامات ألياف غذائية
154 ملليغرام صوديوم (لا يشمل الملح المضاف حسب المذاق)
3 غرامات بروتين

* المعلومات الغذائية لـ8 حصص:
252 سعرات حرارية
20 غرام دهون
غراما دهون مشبعة
6 غرامات دهون غير مشبعة
12 غرام دهون أحادية غير مشبعة
0 ملليغرام كوليسترول
17 غرام كربوهيدرات
غراما ألياف غذائية
116 ملليغرام صوديوم (لا يشمل الملح المضاف حسب المذاق)
غراما بروتين

* وصفة سهلة التحضير

* المقادير:
نصف كوب زائد ملعقة طعام من دقيق النشا
ملعقتا طعام دقيق ذرة أو «بولنتا»
3 ملاعق طعام دقيق قمح كامل
ربع ملعقة شاي من الملح أو أكثر حسب المذاق
نصف ملعقة شاي من الكمون المطحون
ثلثا كوب ماء فوار بارد
ربع كوب من الكزبرة المطحونة
ملعقتا طعام من الدقة (انظر الملحوظات)
نصف رطل فاصوليا خضراء
نصف رطل بروكوليني
زيت عباد الشمس أو بذور العنب للتحمير

* طريقة الإعداد

* نضع الخليط المخفوق في وعاء متوسط الحجم ثم نخلطه مع دقيق النشا والبولنتا أو دقيق الذرة ودقيق القمح الكامل والملح والكمون، ونخفق الخليط مع إضافة الماء الفوار، ثم نقلب مع إضافة الكزبرة والدقة. ثم نقوم بتقطيع الفاصوليا الخضراء وإزالة سيقان البروكوليني مع تقطيع زهرات البروكوليني إلى أحجام صغيرة أو نتركها كما هي.
نصب الزيت لارتفاع 3 بوصات في المقلاة الكبيرة أو مقلاة عريضة مع التسخين حتى تصل درجة الحرارة بين 350 و375 فهرنهايت، ونستخدم مصفاة بذراع طويلة لرفع الخضراوات المقلية ثم نضعها في صينية مسطحة مغطى سطحها بعدة مناشف.
باستخدام ملقط طعام نقوم بغمر الخضراوات في الخليط المخفوق للحظات قليلة مع التأكد من تغطية الخليط للخضراوات بالكامل، ثم نضع الخضراوات في الزيت الساخن ونقوم بالتحمير لمدة دقيقة أو دقيقتين حتى تكتسب الخضراوات لونا ذهبيا داكنا، وباستخدام ملقط الطعام نقوم بتقليب الخضراوات للتأكد من تحميرها على حد سواء مع مراعاة عدم وضع كمية كبيرة من الخضراوات في المقلاة حتى تتم عملية التقليب بسهولة والتأكد من عودة درجة الزيت للحرارة المطلوبة عند وضع كمية أخرى.

* من الخضراوات

* استخدام ملقط الطعام في رفع الخضراوات من الزيت يسمح للزيت الزائد بالتساقط على الصينية المسطحة لتمتصه المناشف، ثم نقوم برش الملح بعد إخراج الخضراوات على الفور حسب الرغبة، ثم ندع الخضراوات لتبرد قليلا ونقوم بعدها بتقديمها.

* كيفية عمل الدقة

* نقوم بتحميص نصف كوب من الفول السوداني غير المملح واللوز أو البندق المطحون، ونضيف ربع كوب من بذور السمسم. نقوم باستخدام مقلاة صغيرة لتحميص مقدار ملعقتين من بذور الكزبرة تحميصا خفيفا حتى تفوح الرائحة ثم نقوم على الفور بوضع الكزبرة المحمصة في وعاء لحفظ التوابل ونتركها تبرد. باستخدام نفس المقلاة نقوم بتحميص ملعقة من الكمون حتى تفوح رائحته ونضعه في وعاء حفظ التوابل حتى يبرد. ثم نقوم بطحن الخليط من الكزبرة والكمون وإضافتهما إلى اللوز أو البندق مع إضافة بذور السمسم. ثم نضيف ملعقتي شاي من حبة البركة وملعقة شاي من السماق ونصف ملعقة شاي من ملح البحر الخشن. وتكفي هذه المقادير لعمل نصف كوب من الدقة.
* «خدمة نيويورك تايمز»



حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.