أوكرانيا تدعو المجتمع الدولي لإيقاف الغزو الروسي فوراً

أوضحت أن اتهام موسكو لها بالإبادة «ذريعة غير مبررة»

تصاعد الدخان بعد قصف على أطراف مدينة كييف عاصمة أوكرانيا (رويترز)
تصاعد الدخان بعد قصف على أطراف مدينة كييف عاصمة أوكرانيا (رويترز)
TT

أوكرانيا تدعو المجتمع الدولي لإيقاف الغزو الروسي فوراً

تصاعد الدخان بعد قصف على أطراف مدينة كييف عاصمة أوكرانيا (رويترز)
تصاعد الدخان بعد قصف على أطراف مدينة كييف عاصمة أوكرانيا (رويترز)

شددت أوكرانيا، اليوم (الأحد)، على ضرورة أن يجد المجتمع الدولي طريقة لإيقاف ما وصفته بـ«عدوان روسيا غير المشروع على الفور»، مؤكدة أن محاولة إيجاد موسكو ذريعة ارتكاب كييف إبادة جماعية غير مبررة.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن «تصرفات روسيا غير القانونية، وتبريراتها لتلك التصرفات عبر الادعاءات بارتكاب إبادة جماعية، هي إهانة لاتفاقية الإبادة الجماعية وعمل المجتمع الدولي بأسره لمنع ومعاقبة أخطر الجرائم في العالم»، مؤكدة ضرورة النظر إلى تلك الإجراءات بالاقتران مع خطاب الرئيس بوتين «الذي ينفي وجود الشعب الأوكراني أصلاً، ما يشير إلى أن روسيا هي التي ترتكب عمليات القتل العمد الممكن وصفها بالإبادة الجماعية».
وأضاف البيان: «أكاذيب روسيا في واقع الأمر هي الأكثر فظاظة والأكثر إثارة للسخرية، حيث يبدو أن روسيا نفسها تخطط لأعمال إبادة جماعية في أوكرانيا، بعد أن تعمدت هي الأخرى قتل الشعب الأوكراني وإلحاق أذى خطير به».
وبيّن أنه «منذ عدة أيام، يشهد العالم عدواناً عسكرياً وحشياً غير مسبوق من طرف الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا»، مصنفاً ذلك بأنه «يأتي في خانة سعي روسي وراء تبرير غزو موسكو أوكرانيا غير العادل، الذي لا مبرر له»، حيث «قام الاتحاد الروسي بكل وقاحة بتحريف جوهر التزامات المجتمع الدولي الأكثر جدية في مجال حقوق الإنسان»، على حد تعبير الخارجية الأوكرانية.
ولفت البيان إلى أنه «في عام 1948، على أثر أهوال الحرب العالمية الثانية، أجمع المجتمع الدولي على إبرام اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها»، إذ «حدد العالم معاً مفهوم جريمة الإبادة الجماعية والتزم بمنعها والمعاقبة عليها»، مستدركاً بأن الاتحاد الروسي حرف هذا المفهوم وأهم الالتزامات التعاهدية المنبثقة عن تلك الاتفاقية «بغية تبرير غزوه لأوكرانيا وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان، كما حاولت القيادة العسكرية والسياسية العليا للاتحاد الروسي علانية تبرير عدوانها على أوكرانيا كوسيلة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية المزعومة في بلدنا».
وتابع البيان: «تنفي أوكرانيا بشدة مزاعم روسيا بشأن الإبادة الجماعية، وتدحض أي محاولة لاستخدام مثل هذه المزاعم الزائفة ذريعة لذلك الاعتداء غير القانوني».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.