ترمب يحذر من «حرب عالمية»... ويعتبر عقوبات بايدن على روسيا «غير كافية»

الرئيس الأميركي السابق اعتبر أن حرب روسيا على أوكرانيا «ما كان يجب أن تحدث» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق اعتبر أن حرب روسيا على أوكرانيا «ما كان يجب أن تحدث» (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحذر من «حرب عالمية»... ويعتبر عقوبات بايدن على روسيا «غير كافية»

الرئيس الأميركي السابق اعتبر أن حرب روسيا على أوكرانيا «ما كان يجب أن تحدث» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق اعتبر أن حرب روسيا على أوكرانيا «ما كان يجب أن تحدث» (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من أن الغزو الروسي المتعدد الجبهات في أوكرانيا قد يؤدي إلى «حرب عالمية». وقال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، مساء أمس (السبت)، إن إدارة الرئيس جو بايدن سيتعين عليها «القيام بأكثر من مجرد عقوبات» لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أن حرب روسيا على أوكرانيا «ما كان يجب أن تحدث أبدا تحت أي ظرف من الظروف». وتابع: «هناك شجاعة كبيرة يتم إظهارها، وأعتقد أنهم يقومون بعمل جيد جدا... أكثر بكثير مما كان يظن أي شخص أنه ممكن».
https://twitter.com/FoxNews/status/1497934544250544128?s=20&t=DLHczSGojIWoscHS6Y5VhA
وعندما سئل عما إذا كان لديه رسالة إلى بوتين، قال الرئيس السابق: «ليس لدي رسالة». وقال: «لا نعرف كيف تبدأ الحرب العالمية. فجأة، ينتهي بك الأمر في خضمها». وأضاف: «هذه فترة خطيرة جداً على أمتنا والوطن».
قبل المقابلة مباشرة، أعلنت الولايات المتحدة وكندا وحلفاء أوروبيون آخرون عقوبات إضافية على روسيا وحددوا بنوكا روسية لإزالتها من نظام «سويفت» المالي.

وفي رد فعله على العقوبات، قال ترمب: «أعتقد أنه سيتعين عليهم فعل أكثر من مجرد العقوبات»، مشيراً إلى أن «بوتين يفهم كيفية تجنب العقوبات والمرور عبر دول أخرى. يذهب إلى الصين كمثال».
ومع ذلك، قال ترمب إن العقوبات «يجب أن تكون قوية سريعة».
ولفت الرئيس السابق إلى أن «غزو روسيا لأوكرانيا شجع الصين فيما يتعلق بتطلعاتها للاستيلاء على تايوان»، وقال: «أعتقد أن الصين ستفعل ذلك على أي حال».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.