أوكراني يائس يسلم طفليه إلى سيدة لا يعرفها على الحدود (فيديو)

الطفلان مع والدتهما بعد أن عبرت ناتاليا أبلييفا الحدود بهما (رويترز)
الطفلان مع والدتهما بعد أن عبرت ناتاليا أبلييفا الحدود بهما (رويترز)
TT

أوكراني يائس يسلم طفليه إلى سيدة لا يعرفها على الحدود (فيديو)

الطفلان مع والدتهما بعد أن عبرت ناتاليا أبلييفا الحدود بهما (رويترز)
الطفلان مع والدتهما بعد أن عبرت ناتاليا أبلييفا الحدود بهما (رويترز)

أثناء انتظارها على حدود أوكرانيا استعداداً لعبورها إلى المجر، قابلت السيدة الأوكرانية ناتاليا أبلييفا مواطناً يائساً، يبلغ من العمر 38 عاماً، ممسكاً بيد ابنه وابنته الصغيرين، حيث طلب منها أن تتسلمهما منه وتقوم بإيصالهما لوالدتهما المقيمة بإيطاليا.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد منعت أوكرانيا جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً من مغادرة البلاد، حتى يتمكنوا من القتال من أجل بلدهم ضد الغزو الروسي.
ونتيجة لذلك، لم يسمح حرس الحدود للرجل بترك البلاد مع طفليه، لكنه رأي أبلييفا ولم يكن لديه خيار آخر سوى تسليمها طفليه، وجواز سفرهما ورقم هاتف جوال يخص والدتهما حتى تتمكن من الوصول إليها.
وقالت أبلييفا، البالغة من العمر 58 عاماً: «لقد سلمني الرجل الطفلين ببساطة، ووثق بي، وقد أمسكت بأيديهما وعبرنا معاً الحدود، ثم اتصلت بالفعل بوالدتهما التي كانت في طريقها من إيطاليا للقائهما ونقلهما إلى بر الأمان».
وبعد عبور الحدود إلى الجانب المجري، انتظرت أبلييفا مع الطفلين بالقرب من خيمة أقيمت للاجئين المتدفقين عبر الحدود، إلى أن وصلت والدة الطفلين، آنا سيميوك، بعد فترة قصيرة.

وفور رؤية طفليها، احتضنتهما سيميوك وانخرطت في البكاء قبل أن تذهب لأبلييفا لتشكرها وتتعانق السيدتان باكيتين.
https://www.youtube.com/watch?v=xPKsFy4YhlY&ab_channel=GuardianNews
وقالت سيميوك: «كل ما يمكنني قوله لطفليّ الآن هو أن كل شيء سيكون على ما يرام في غضون أسبوع أو أسبوعين، وأننا سوف نعود إلى المنزل بعد ذلك».



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.