شولتس يعلن عن بناء سريع لمحطتين للغاز المسال في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)
TT

شولتس يعلن عن بناء سريع لمحطتين للغاز المسال في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، عن بناء سريع لمحطتين للغاز المسال في ألمانيا، وذلك في رد فعل على الحرب الروسية في أوكرانيا وعلى الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي.
وذكر شولتس اليوم في بيان للحكومة بالجلسة الخاصة بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، أن موقعي هاتين المحطتين سيكونان في مدينتي برونسبوتل وفيلهلمسهافن بشمال ألمانيا.
وأضاف المستشار الألماني، أنه من المقرر أيضاً بناء احتياطي من الفحم والغاز.
وأشار شولتس إلى أنه صحيح أن هناك كثيراً من المحطات للغاز المسال في الاتحاد الأوروبي الذي يأتي مثلاً من الولايات المتحدة الأميركية أو قطر، فإنه ليست هناك أي محطة في ألمانيا.
يشار إلى أنه كانت هناك خطط ترمي لذلك منذ وقت طويل، ولكن قطاع الغاز كان يشكو دائماً من عدم كفاية الشروط الإطارية للاستثمارات.
وتابع شولتس قائلاً إن اتباع «سياسة طاقة مسؤولة وواعدة يعد أمراً حاسماً، ليس فقط لاقتصادنا ومناخنا، ولكنها ضرورية أيضاً للأمن الألماني».
وأكد المستشار الألماني، أنه كلما تم المضي قدماً في توسيع نطاق الطاقة المتجددة بشكل أسرع في ألمانيا، كان ذلك أفضل أيضاً.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.