«غازبروم»: صادرات الغاز الروسي لأوروبا عبر أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي

شعار شركة الطاقة الروسية «غازبروم» (أ.ف.ب)
شعار شركة الطاقة الروسية «غازبروم» (أ.ف.ب)
TT

«غازبروم»: صادرات الغاز الروسي لأوروبا عبر أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي

شعار شركة الطاقة الروسية «غازبروم» (أ.ف.ب)
شعار شركة الطاقة الروسية «غازبروم» (أ.ف.ب)

قالت شركة الطاقة الروسية الحكومية العملاقة «غازبروم»، اليوم (الأحد)، إن صادرات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا مستمرة بشكل طبيعي تماشياً مع طلبات العملاء. واضافت أن طلبات الحصول على الغاز عبر هذا الطريق بلغت 107.5 مليون متر مكعب حتى يوم (الأحد)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا زادت المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة خصوصاً في الغرب.
ولا تزال أوكرانيا -التي كانت في السابق أكبر بلد عبور للغاز إلى أوروبا- تدير شبكة غاز يبلغ طولها نحو 38 ألف كيلومتر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.