الولايات المتحدة وألبانيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الأحد

مجلس الأمن خلال جلسة علنية هي الثالثة في غضون أسبوع بشأن أوكرانيا (رويترز)
مجلس الأمن خلال جلسة علنية هي الثالثة في غضون أسبوع بشأن أوكرانيا (رويترز)
TT

الولايات المتحدة وألبانيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الأحد

مجلس الأمن خلال جلسة علنية هي الثالثة في غضون أسبوع بشأن أوكرانيا (رويترز)
مجلس الأمن خلال جلسة علنية هي الثالثة في غضون أسبوع بشأن أوكرانيا (رويترز)

طلبت الولايات المتحدة وألبانيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأحد بهدف تبني قرار يطالب بـ«دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دورة خاصة» الاثنين تخصص للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت).
ونادراً ما يتم اللجوء إلى هذه الآلية التي نصت عليها نظم الأمم المتحدة، علماً بأنها لا تشمل إمكان لجوء أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن إلى حق النقض (فيتو).
والهدف من هذه «الدورة الاستثنائية للجمعية العامة» هو «جعل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تتخذ موقفاً» حيال النزاع وحيال «انتهاك ميثاق الأمم المتحدة» وبالطبع إدانة الحرب كما قال دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته.
ويعود للرئاسة الدورية لمجلس الأمن التي تتولاها روسيا في فبراير (شباط)، تأكيد اجتماع مجلس الأمن الأحد.
وسيكون هذا الاجتماع الرابع لمجلس الأمن منذ الاثنين بشأن النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وإذا تمت الموافقة على القرار المقترح من قبل المجلس، فإن القاعدة الأممية نفسها تنص على أن «الدورة الاستثنائية» للجمعية العامة يجب أن تعقد في غضون 24 ساعة من تبني القرار.
بعد فشل صدور قرار لمجلس الأمن الجمعة استخدمت روسيا حق النقض ضده كعضو دائم، من المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على نص مماثل بمناسبة «دورتها الخاصة».
وتوقع دبلوماسيون الحصول على أغلبية تزيد على مائة من أعضاء الأمم المتحدة لصالح النص.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.