أوكرانيا: الهجوم على كييف لا يحرز تقدماً و3500 جندي روسي قتلوا أو أصيبوا

دبابات أوكرانية في محيط منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)
دبابات أوكرانية في محيط منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: الهجوم على كييف لا يحرز تقدماً و3500 جندي روسي قتلوا أو أصيبوا

دبابات أوكرانية في محيط منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)
دبابات أوكرانية في محيط منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)

قال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، إن هجوم القوات الروسية على كييف لا يحرز تقدماً، وإن نحو 3500 جندي روسي قُتلوا أو أُصيبوا حتى الآن في هجوم موسكو على أوكرانيا.
وقال أوليسكي أريستوفيتش: «نحن ننزل ضربات بالعدو حول كييف... العدو لا يتحرك الآن»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497603613820129281
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استعداد الشعب الأوكراني للدفاع عن بلاده أحبط سيناريو الاحتلال، لكنه رحّب باقتراحات تركيا وأذربيجان لإجراء محادثات سلام مع روسيا.
وقال زيلينسكي، في رسالة قصيرة بالفيديو، اليوم (السبت): «سنقاتل مهما تطلب الأمر لتحرير بلادنا»، مشيراً إلى أن بلاده تحتاج إلى النفط والمنتجات النفطية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.