روسيا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الآتية من بلغاريا وبولندا والتشيك

روسيا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الآتية من بلغاريا وبولندا والتشيك
TT

روسيا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الآتية من بلغاريا وبولندا والتشيك

روسيا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الآتية من بلغاريا وبولندا والتشيك

أعلنت روسيا، اليوم (السبت)، إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات الآتية من بلغاريا وبولندا والتشيك بعد قرار مماثل اتخذته وارسو وبراغ وصوفيا بحق شركات طيران روسية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الهيئة الروسية الناظمة للطيران: «بسبب القرارات غير الودية للسلطات الجوية البلغارية والبولندية والتشيكية» تغلق روسيا مجالها الجوي أمام «شركات الطيران الآتية من هذه البلدان و- أو المسجلة هناك، بدءاً من الساعة 15:00 بتوقيت موسكو (12:00 بتوقيت غرينتش) في 26 فبراير (شباط) 2022».
ومع ذلك، فإن الاستثناءات ممكنة في حال إصدار تصريح خاص من الهيئة الناظمة أو من وزارة الخارجية الروسية.
وأعلنت بولندا والتشيك وبلغاريا، الجمعة، إغلاق مجالاتها الجوية أمام شركات الطيران الروسية عقب غزو موسكو لأوكرانيا.
كذلك، أعلنت شركة الطيران الوطنية البولندية تعليق رحلاتها إلى موسكو وسانت بطرسبرغ بعد ظهر الجمعة.
وأعلنت رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس، السبت، على «تويتر» أن بلادها ستغلق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية. وأضافت: «ندعو جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى القيام بذلك».
ونقل رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانسا تغريدة نظيرته الإستونية، مؤكداً أن سلوفينيا ستطبق نفس الإجراء.
وأشار وزير النقل في لاتفيا تاليس لينكايتس على «تويتر» إلى أن بلاده تعتزم «إغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران المسجلة في روسيا للرحلات التجارية»، موضحاً أن هذا القرار سيوافق عليه رسمياً خلال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».