أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة)، أن حصيلة النزاع الدائر في اليمن منذ أكثر من شهر بلغت حوالى 1250 قتيلا في حرب تلحق اضرارا بما لايقل عن 7.5 مليون شخص.
ووصفت المنظمة الوضع الانساني في اليمن بـ"المتدهور"، خصوصا في تعز وسط البلاد، حيث تجري معارك عنيفة.
ووفق آخر حصيلة للمنظمة، فان المعارك أسفرت عن مقتل 1244 شخصا واصابة 5044 آخرين بين 19 مارس (آذار) و27 ابريل (نيسان).
والحصيلة التي تعلنها منظمة الصحة العالمية ناجمة عن ارقام تتلقاها من المنشآت الصحية في اليمن. لكن بما أن كثيرين لا يصلون حتى الى المستشفيات، فمن المتوقع ان تكون الحصيلة الحقيقية أكبر من ذلك.
وبدأ تحالف بقيادة السعودية شن غارات جوية اواخر مارس (آذار) بعدما تقدم الحوثيون باتجاه مدينة عدن الجنوبية التي لجأ اليها الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي قبل انتقاله الى الرياض.
وحذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الجمعة من ان كافة الطرق التي تربط صنعاء بمحافظات عدن وتعز والضالع ولحج "يصبح الوصول اليها متعذرا تدريجيا"، ما يحيل عملية نقل الادوية الضرورية اكثر صعوبة.
واشارت المنظمة الى نقص كبير في الادوية والطواقم الطبية في مناطق تشهد اشتباكات، لافتة الى خطر النقص الحاد في المياه النظيفة في كافة انحاء البلاد.
من جهة أخرى، فان البلاد تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي ونقص في الوقود، ما يؤثر أيضا على جهود ايصال المعدات الطبية الضرورية، كما يؤثر على عمل المستشفيات وسيارات الاسعاف.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بان السكان يواجهون صعوبات في الوصول الى المنشآت الصحية في كافة انحاء اليمن، وحذرت من زيادة حالات الالتهاب الرئوي والاسهال الحاد والملاريا. كما اشارت الى انها تلقت 44 تحذيرا من احتمال انتشار الاوبئة، بينها التهاب السحايا والحصبة وحمى الضنك.
«الصحة العالمية»: الوضع الإنساني في اليمن «متدهور»
أكدت وجود صعوبات في عمليات نقل الأدوية الضرورية للمستشفيات
«الصحة العالمية»: الوضع الإنساني في اليمن «متدهور»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة