ليفاندوفسكي يؤيد رفض منتخب بولندا مواجهة روسيا في ملحق المونديال

روبرت ليفاندوفسكي قائد منتخب بولندا (أ.ب)
روبرت ليفاندوفسكي قائد منتخب بولندا (أ.ب)
TT

ليفاندوفسكي يؤيد رفض منتخب بولندا مواجهة روسيا في ملحق المونديال

روبرت ليفاندوفسكي قائد منتخب بولندا (أ.ب)
روبرت ليفاندوفسكي قائد منتخب بولندا (أ.ب)

أيد روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم ولاعبون آخرون في المنتخب البولندي، قرار اتحاد الكرة البولندي بعدم مواجهة روسيا في الدور قبل النهائي من الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
وقال ليفاندوفسكي قائد المنتخب البولندي عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هذا هو القرار الصحيح! لا يمكنني تخيل خوض مباراة أمام المنتخب الوطني الروسي في وقت يستمر فيه العدوان المسلح في أوكرانيا».
وأضاف: «لاعبو كرة القدم الروس والجماهير ليسوا مسؤولين عن هذا، لكن لا يمكننا التعامل وكأن شيئاً لم يحدث».
وأعلن سيزاري كوليشا رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم في وقت سابق اليوم (السبت)، أن المنتخب لن يواجه نظيره الروسي، وقال في تغريدة عبر «تويتر» أعيد نشرها على حساب الاتحاد البولندي: «لا توجد كلمات أخرى، وإنما هو وقت العمل!».
وأضاف: «فيما يتعلق بتصعيد العداء من جانب الاتحاد الروسي ضد أوكرانيا، لن يلعب المنتخب البولندي مباراة فاصلة أمام روسيا. هذا هو القرار الصائب الوحيد».
وأثنى الرئيس البولندي أندريه دودا على القرار، قائلاً: «لن تواجهوا قطاع طرق!».
وكان الاتحاد البولندي قد طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وقت سابق بنقل المواجهة المقررة بين المنتخبين من روسيا، التي كانت من المفترض أن تستضيف المباراة في 24 مارس (آذار)، لكن «فيفا» رفض التنفيذ الفوري للطلب.
وذكر «فيفا» في بيان أصدره أول من أمس الخميس: «الفيفا يدين استخدام القوة من قبل روسيا في أوكرانيا، وأي نوع من العنف لحل الصراعات».
وأضاف: «فيما يتعلق بشؤون كرة القدم في أوكرانيا وروسيا، سيواصل (فيفا) مراقبة الوضع، وسيعلن عن المستجدات فيما يتعلق بتصفيات كأس العالم (قطر 2022) في الوقت المناسب».
وكان رد فعل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) أكثر سرعة حيث أعلن أمس (الجمعة) أن أياً من مباريات المنافسات الأوروبية لن تقام في روسيا أو أوكرانيا، وأن فرق البلدين ستخوض مبارياتها الأوروبية على ملاعب محايدة.
كذلك طالبت التشيك والسويد، المنافستان المحتملتان لروسيا في نهائي الملحق الأوروبي، بنقل المباريات من روسيا.
وقال كوليشا اليوم السبت إن الاتحاد البولندي أجرى محادثات مع نظيريه التشيكي والسويدي: «لتقديم طلب مشترك إلى الفيفا».
وكان ليفاندوفسكي قد صرح أمس الجمعة بأنه سيتناقش مع زملائه في المنتخب البولندي بشأن مدى رغبتهم في مواجهة روسيا «ثم يمرر الأمر إلى رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم بأسرع شكل ممكن».
وقال لاعب خط وسط المنتخب البولندي ماتيوز كليتش في بيان إن اللاعبين والاتحاد «قرروا معاً» عدم مواجهة منتخب روسيا.
وأضاف: «هو ليس قراراً سهلاً، لكن هناك أموراً في الحياة أكثر أهمية من كرة القدم».
وتابع: «قلوبنا مع أمة أوكرانيا وصديقنا في المنتخب (البولندي) توماز كيدزيورا الذي لا يزال يوجد في كييف مع عائلته».
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفعاليات الرياضية ألغيت أو نقلت من روسيا بسبب أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.