لص يسرق محفظة أنجيلا ميركل في سوبر ماركت ببرلين

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
TT

لص يسرق محفظة أنجيلا ميركل في سوبر ماركت ببرلين

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)

أقدم لص، يوم الخميس، على سرقة محفظة المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أثناء تسوقها لشراء البقالة في برلين، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو».
كانت محفظة ميركل في حقيبة يدها التي كانت تتدلى من عربة التسوق الخاصة بها عندما تمت عملية السرقة، وفقًا لصحيفة «بيلد» الألمانية، التي كانت أول من نشر عن الحادث.
وأكدت شرطة برلين للصحيفة أن الحادث وقع نحو الساعة 11:40 صباح يوم الخميس. وبحسب التقرير، لم تتصل ميركل بالشرطة من المتجر، لكنها ذهبت إلى قسم شرطة قريب للإبلاغ عن الحادث.
ولم يتمكن الحارس الشخصي لميركل، الذي كان يرافقها في محل البقالة، من منع السرقة.
ميركل، التي تقاعدت من العمل السياسي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تشتهر بأنها تقوم بالتسوق من البقالة بنفسها، حيث يخضع اختيارها للمنتجات أحياناً للتدقيق من قبل الصحافة - مثل عندما شوهدت وهي تشتري زجاجتين من الكحول خلال أول إغلاق يرتبط بفيروس «كورونا» في عام 2020.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.