الجيش الروسي يعلن سيطرته على مدينة ميليتوبول الأوكرانية

الدخان يتصاعد على مبنى سكني شاهق تعرض للقصف في كييف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد على مبنى سكني شاهق تعرض للقصف في كييف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

الجيش الروسي يعلن سيطرته على مدينة ميليتوبول الأوكرانية

الدخان يتصاعد على مبنى سكني شاهق تعرض للقصف في كييف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد على مبنى سكني شاهق تعرض للقصف في كييف بأوكرانيا (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استولت على مدينة ميليتوبول الأوكرانية الصغيرة في جنوب شرقي البلاد، وهي تقع على مقربة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيجور كوناشينكوف، صباح اليوم (السبت) في موسكو إن الجنود الروس يتخذون جميع التدابير لضمان سلامة السكان و«استبعاد استفزازات المخابرات الأوكرانية والقوميين الأوكرانيين».
وتقع المدينة بالقرب من بحر آزوف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في وقت سابق أن وحدات روسية هبطت في آزوف المطلة على بحر آزوف. ثم انطلقت واحتلت ميليتوبول «بدون مقاومة».
وقال الجانب الأوكراني مساء أمس (الجمعة) إن المدينة محاصرة وتسللت مجموعات صغيرة من الجنود الروس إليها. وكانت هناك تقارير عن قتال في ضواحي ميليتوبول في وقت مبكر بعد ظهر يوم الجمعة.
وتقول القوات الروسية إنها دمرت منذ بداية الغزو 821 بنية تحتية عسكرية، بما فيها 14 مطاراً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.