غوتيريش يطالب الجنود الروس بـ«العودة إلى ثكناتهم»

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)
TT

غوتيريش يطالب الجنود الروس بـ«العودة إلى ثكناتهم»

جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)
جنود مسلحون ينتظرون بالقرب من مركبات الجيش الروسي خارج نقطة حرس الحدود الأوكرانية في بلدة بالاكلافا بالقرم (رويترز)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس (الجمعة) روسيا إلى إعادة «الجنود إلى ثكناتهم»، مشدداً على ضرورة «منح السلام فرصة أخرى» بعد الفيتو الذي استخدمته موسكو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار «يستنكر» غزوها لأوكرانيا.
وقال غوتيريش في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام بعد جلسة مجلس الأمن «الأمم المتحدة ولدت من رحم الحرب لإنهاء الحرب. اليوم هذا الهدف لم يتحقق» لكن «لن نستسلم أبدا» لتحقيق السلام.
أضاف «القادة يجب أن يتجهوا نحو طريق الحوار والسلام»، مشيرا إلى أن «الاحتياجات الإنسانية تكثر وتتوسع ساعة بعد أخرى».
وأسف غوتيريش لأن هناك «مدنيين يموتون»، في حين أن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا كان أكد، قبل دقائق قليلة، أمام مجلس الأمن، أن الجيش الروسي يستهدف فقط أهدافا عسكرية ونفى بشدة مقتل مدنيين.
وللتعامل مع الأزمة المتنامية، أعلن غوتيريش تعيين السوداني أمين عوض منسقا للأمم المتحدة بشأن الأزمة في أوكرانيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».