مسؤول أوكراني: قتال يدور قرب خيرسون وميكولايف وأوديسا

الدخان يتصاعد بعد قصف جوي روسي على ماريوبول في أوكرانيا (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد قصف جوي روسي على ماريوبول في أوكرانيا (أ.ب)
TT

مسؤول أوكراني: قتال يدور قرب خيرسون وميكولايف وأوديسا

الدخان يتصاعد بعد قصف جوي روسي على ماريوبول في أوكرانيا (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد قصف جوي روسي على ماريوبول في أوكرانيا (أ.ب)

قال مستشار بمكتب الرئيس الأوكراني اليوم (السبت) إن قتالا يدور بالقرب من خيرسون وميكولايف وأوديسا بجنوب أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف المستشار ميخايلو بودولياك في إفادة صحافية «أن قتالا عنيفا يدور بالقرب من ماريوبول... ولكن ليس هناك أي احتمال لاستسلام ماريوبول أو سقوطها».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استولت على مدينة ميليتوبول الأوكرانية الصغيرة في جنوب شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، صباح اليوم في موسكو إن الجنود الروس يتخذون جميع التدابير لضمان سلامة السكان و«استبعاد استفزازات المخابرات الأوكرانية والقوميين الأوكرانيين»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتقع المدينة بالقرب من بحر آزوف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في وقت سابق أن وحدات روسية هبطت في آزوف المطلة على بحر آزوف. ثم انطلقت واحتلت مليتوبول «بدون مقاومة».
وقال الجانب الأوكراني مساء أمس (الجمعة) إن المدينة محاصرة وتسللت مجموعات صغيرة من الجنود الروس إليها. وكانت هناك تقارير عن قتال في ضواحي ميليتوبول في وقت مبكر بعد ظهر أمس.
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1497331262490648577?s=20&t=_sOhED2lV5zFrwxkKDhi4A



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.