معارك في كييف خلال الليل... وإطلاق نار قرب المقرات الحكومية

نيران ودخان جراء القصف في كييف (رويترز)
نيران ودخان جراء القصف في كييف (رويترز)
TT

معارك في كييف خلال الليل... وإطلاق نار قرب المقرات الحكومية

نيران ودخان جراء القصف في كييف (رويترز)
نيران ودخان جراء القصف في كييف (رويترز)

أفادت تقارير من مناطق بالعاصمة الأوكرانية باندلاع قتال في الساعات المبكرة من صباح اليوم السبت، وذلك بعدما حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنه يتوقع أن يقتحم الجيش الروسي العاصمة كييف خلال الليل،على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الجيش الأوكراني إنه صد هجوما للقوات الروسية على ثكنات للجيش الأوكراني في غرب كييف خلال الليل، على بعد 7 كيلومترات من وسط المدينة. وأظهرت صور اندلاع نيران فوق موقع الاشتباكات، في حين سمع دوي إطلاق نار في مقاطع فيديو تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مراسل لرويترز إنه تم سماع قصف في وسط العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم السبت في أعقاب أنباء عن إطلاق نار في نفس المنطقة ووقوع هجوم على قاعدة عسكرية في كييف.
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497263362652004352?s=21
وأعلنت القوات الأوكرانية اليوم أنها صدت «هجوما» ليليا شنه جنود روس على موقع لها في شارع النصر، وهو أحد الشرايين الرئيسية في كييف. وكتبت القوات البرية في الجيش الأوكراني على فيسبوك «الهجوم تم صده»، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل بشأن مكان هذه المواجهة.
وأرفقت القوات الأوكرانية هذه الرسالة بصورة تظهر تصاعد عمود دخان كبير وسط منطقة حضرية، عند منتصف الليل، في وقت تخشى كييف هجوما كبيرا من جانب الجيش الروسي للاستيلاء على العاصمة.
كما سمع صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية من وسط العاصمة دوي انفجارات قوية فجر السبت.
وفي بيان منفصل، أكد الجيش الأوكراني أن هناك «معارك عنيفة» مستمرة في فاسيلكيف، على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا جنوب غرب كييف حيث يحاول الروس «إنزال مظليين».
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية ليل الجمعة السبت تدمير مروحية وطائرة هجومية روسية من طراز إس-يو 25 بالقرب من المناطق الانفصالية في الشرق وكذلك طائرة نقل روسية من طراز آي إل-76 بالقرب من فاسيلكيف.
وفي وقت سابق من الليل، أفادت تقارير بأن القوات الروسية حاولت مهاجمة محطة تدفئة وتوليد مشتركة في أقصى شمال شرق المدينة على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو. ووردت أنباء أيضا عن قتال في منطقة أوبولون بشمال المدينة.
وقد دعا الرئيس زيلينسكي سكان العاصمة إلى الدفاع عن المدينة.
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497264539355602946?s=21
وتتقدم القوات الروسية باتجاه كييف من الشمال الغربي والشمال الشرقي. وقال سيرجي نيكيفوروف المتحدث باسم زيلينسكي في وقت متأخر من يوم الجمعة إن قيادة كييف كانت على اتصال بموسكو بشأن محادثات محتملة، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن أوكرانيا رفضت في البداية إجراء محادثات وأجلت الأمر حتى يوم السبت.
وكانت روسيا قد قبلت في وقت سابق عرض زيلينسكي لإجراء محادثات، ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الخطوة بأنها في الاتجاه الصحيح.
وترى روسيا العاصمة البيلاروسية مينسك مكانا مثاليا لإجراء المحادثات.
وعرض وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو استضافة المحادثات في بلاده. وتلقى الطرفان دعوة وأشارا أنهما يدرسان العرض، وفقا لمتحدث في بودابست.
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497211027028647937?s=21



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.