سيتي لاستعادة نغمة الانتصارات... ويونايتد لمواصلة صحوته

الجريحان ليدز وتوتنهام وجهاً لوجه... ونيوكاسل في ضيافة برنتفورد في الدوري الإنجليزي

كين (10) وهدف الفوز الدراماتيكي على مانشستر سيتي (أ.ب)
كين (10) وهدف الفوز الدراماتيكي على مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

سيتي لاستعادة نغمة الانتصارات... ويونايتد لمواصلة صحوته

كين (10) وهدف الفوز الدراماتيكي على مانشستر سيتي (أ.ب)
كين (10) وهدف الفوز الدراماتيكي على مانشستر سيتي (أ.ب)

يريد مانشستر سيتي استعادة نغمة الانتصارات بعد سقوطه المفاجئ على أرضه أمام توتنهام 2 - 3 بطريقة دراماتيكية الأسبوع الماضي، عندما يحل ضيفاً على إيفرتون اليوم السبت في المرحلة السابعة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم. ونجح ليفربول الثاني في تقليص الفارق عن سيتي إلى 3 نقاط من خلال فوزه الساحق على ليدز يونايتد بسداسية نظيفة في مباراة مؤجلة منتصف الأسبوع، لتشتعل المنافسة بينهما مجددا، علما بأن الفارق كان قد بلغ 12 نقطة قبل فترة قصيرة. وكان الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، الذي يتلقى الإشادة بسبب نهجه الهجومي، صريحا في تقييم موقف فريقه. وقال عقب الخسارة الثقيلة في أنفيلد «نصارع من أجل البقاء وهذا يقلقني بالطبع».
وجاءت أحداث مباراة سيتي وتوتنهام دراماتيكية، فرغم سيطرة شبه كاملة للأول، فقد وجد نفسه متخلفا صفر - 1 ثم 1 - 2. وبعد أن أدرك التعادل 2 - 2 بواسطة ركلة جزاء انبرى لها بنجاح النجم الجزائري رياض محرز قبل نهاية المباراة بدقيقتين، نجح هداف توتنهام هاري كين في تسجيل هدف الترجيح في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وعلق مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا على خسارة فريقه أمام توتنهام بقوله «لم نكن في حاجة إلى خسارة مباراة لكي ندرك مدى صعوبة الفوز باللقب. ثمة الكثير من المباريات المتبقية».
وجاءت خسارة كتيبة غوارديولا، وهي الأولى منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) في الدوري المحلي، بعد سلسلة من 15 مباراة من دون خسارة (14 فوزا وتعادل واحد). يذكر أن مانشستر سيتي سيستضيف ليفربول في مواجهة مصيرية في 10 أبريل (نيسان) المقبل. ويستطيع سيتي الابتعاد بفارق 6 نقاط عن ليفربول في حال فوزه على إيفرتون، لأن الأخير سيكون منشغلا بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد تشيلسي غدا الأحد على ملعب ويمبلي.
ولا توجد شكوك لدى مدرب إيفرتون الجديد فرانك لامبارد بشأن صعوبة المهمة في جوديسون بارك بعد أن عمقت الخسارة من ساوثهامبتون الأسبوع الماضي أزمة الفريق. وقال مدرب تشيلسي السابق الذي أنهى مسيرته باللعب في إنجلترا بخوض فترة قصيرة مع سيتي «لا توجد عصا سحرية لتغيير الأوضاع فورا ونحتاج للعمل والتركيز يوميا وتتعلق الجودة بكيفية العمل والاستعداد وأعتقد أننا في المسار الصحيح». وأضاف «لكن مباراة مثل التي لعبناها أمام ساوثمبتون تذكرنا لماذا نحن في الوضع الحالي».
في المقابل، يأمل مانشستر يونايتد الرابع في مواصلة صحوته في الآونة الأخيرة وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري إثر تغلبه على برايتون 2 - صفر وليدز يونايتد 4 - 2، وذلك عندما يستضيف واتفورد أحد فرق الذيل، قبل دخوله سلسلة من المباريات الصعبة الشهر المقبل ضد جاره مانشستر سيتي، وغريمه التقليدي ليفربول وبينهما مباراة الإياب ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا. وكان واتفورد تغلب على مانشستر يونايتد ذهابا 4 - 1 ما أدى إلى إقالة مدربه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير والاستعانة بخدمات الألماني رالف رانغنيك مؤقتا حتى نهاية الموسم الحالي. ولم يخسر يونايتد بإشراف المدرب الألماني سوى مرة واحدة في الدوري، عندما سقط على أرضه أمام ولفرهامبتون.
واعتمد المدرب الألماني على الجناح السويدي الشاب أنتوني إيلانغا (19 عاما) في المباريات الأخيرة وقد سجل هدفا في مرمى ليدز ومنح فريقه تعادلاً ثميناً في مدريد، بتسجيله هدفا في وقت متأخر في شباك أتلتيكو مدريد ليعادل الأرقام 1 - 1 قبل مباراة الإياب. وأشاد رانغنيك بإيلانغا وقال: «في جميع المباريات التي لعبها، أظهر أنه يلعب بشغف وللمتعة. إنه يستمتع بنفسه على أرضية الملعب ويدرك الأسلحة التي يملكها ويريد إظهارها».
ويلتقي الجريحان ليدز يونايتد وتوتنهام في مباراة قد تؤدي نتيجتها إلى إقالة أو استقالة أحد المدربين: الأرجنتيني مارسيلو بييلسا أو الإيطالي أنتونيو كونتي. ومني ليدز الخامس عشر بهزيمتين قاسيتين، الأولى أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد على أرضه 2 - 4 ثم أمام ليفربول صفر - 6 بعدها بأربعة أيام. في المقابل، خسر توتنهام الثامن في أربع من مبارياته الخمس الأخيرة، آخرها أمام بيرنلي في مباراة مؤجلة صفر - 1 الأربعاء، ما دفع بكونتي إلى التلميح بإمكانية عدم الاستمرار على رأس الجهاز الفني لفريق شمال لندن.
وبعد الهزيمة في ملعب بيرنلي، اعتبر كونتي الذي تسلم الإشراف على الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) خلفاً للبرتغالي المقال نونو إشبيريتو سانتو، أنه لا يستحق الراتب الذي يتقاضاه وأنه سيبحث مستقبله مع مجلس إدارة النادي. وأوضح الإيطالي: «عندما تخسر أربع مباريات من أصل خمس، فهذا يعني أن على النادي تقييم الوضع وأنه علينا التحدث مع بعضنا البعض وأن نفهم ما هو الحل الأمثل». وتابع «في وضع من هذا النوع، اللاعبون لا يتغيرون في الفريق بل من يتغير هم المدربون دائماً... هذا هو الواقع. لا أحد يستحق أن نكون في وضع مماثل، إن كان النادي، أنا، اللاعبون، المشجعون. لكن هذا هو الواقع».
ويستضيف برنتفورد اليوم نيوكاسل الذي خرج من منطقة الهبوط منذ تعيين المدرب إيدي هاو ووصول صفقات جديدة ممولة من الملاك السعوديين الجدد. ويلتقي اليوم أيضاً برايتون مع أستون فيلا وكريستال بالاس مع بيرنلي، فيما يستضيف وستهام ولفرهامبتون غدا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.