هاري وميغان يدينان الغزو الروسي ويعلنان «الوقوف مع أوكرانيا»https://aawsat.com/home/article/3496151/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D9%81-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%C2%BB
هاري وميغان يدينان الغزو الروسي ويعلنان «الوقوف مع أوكرانيا»
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيفية-رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هاري وميغان يدينان الغزو الروسي ويعلنان «الوقوف مع أوكرانيا»
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أرشيفية-رويترز)
قال الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، في بيان مشترك، إنهما «يقفان إلى جانب شعب أوكرانيا»، وفقاً لصحيفة «ميرور».
تنص الرسالة، التي تمت مشاركتها على موقع مؤسسة «آرتشيويل» على الإنترنت، على ما يلي: «الأمير هاري وميغان - دوق ودوقة ساسكس - وكلنا في آرتشيويل نقف مع شعب أوكرانيا ضد هذا الانتهاك للقانون الدولي والإنساني، ونشجع المجتمع الدولي والقادة لفعل الشيء نفسه».
خدم الأمير في الجيش لمدة 10 سنوات، وترقى إلى رتبة نقيب وقام بجولتين في أفغانستان.
تحدث الدوق والدوقة، من قصرهما في الولايات المتحدة، بعد يوم من العمليات العسكرية التي شنتها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، مما خلف قتلى وجرحى.
تم إطلاق صواريخ روسية على مدن رئيسية في الساعات الأولى من الصباح، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء الغزو.
وقتل عدد من الجنود على خط المواجهة مع تقدم الجيش نحو كييف. وفر آلاف الأشخاص بالفعل من المدينة خوفاً من اقتراب القوات الروسية، حيث تعهد السياسيون بفرض عقوبات شديدة على موسكو.
في وقت سابق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن «قيوداً صارمة» ستُفرض على روسيا، وتعهد بأن تؤثر العقوبات على موسكو على المدى الطويل.
جاءت الرسالة من الزوجين بعد ساعات من الكشف عن حصولهما على أعلى وسام من الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين (NAACP) للخدمة العامة المتميزة.
الزوجان، اللذان أسسا مؤسسة «آرتشيويل» الخيرية بعد تنحيهما عن واجباتهما الملكية، والانتقال إلى لوس أنجليس، من المقرر أن يحصلا على الجائزة المرموقة في بث مباشر لحفل توزيع الجوائز يوم السبت. https://twitter.com/scobie/status/1496935378510483467?s=20&t=UarYJG3rDYv9VJeC_PEeOA
أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.
الأمم المتحدة تلمّح لمسؤولية إسرائيل عن إيجاد بديل لـ«الأونروا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5079029-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%91%D8%AD-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%B1%D9%88%D8%A7
رجل فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة «الأونروا» في مدرسة تؤوي النازحين وسط الصراع بين إسرائيل و«حماس» في دير البلح وسط قطاع غزة 4 نوفمبر 2024 (رويترز)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة تلمّح لمسؤولية إسرائيل عن إيجاد بديل لـ«الأونروا»
رجل فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة «الأونروا» في مدرسة تؤوي النازحين وسط الصراع بين إسرائيل و«حماس» في دير البلح وسط قطاع غزة 4 نوفمبر 2024 (رويترز)
ردت الأمم المتحدة، في رسالة اطلعت وكالة «رويترز» للأنباء على مقتطف منها، على قرار إسرائيل قطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالقول إنها لا تتحمل أي مسؤولية عن إيجاد بديل لعمليات الوكالة في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه المشكلة تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال.
وبموجب قانون جديد، أنهت إسرائيل اتفاقية تعاون أُبرمت عام 1967 مع «الأونروا» وكانت تغطي جوانب حماية الوكالة وتنقلاتها وحصانتها الدبلوماسية. ويحظر القانون عمليات «الأونروا» في إسرائيل اعتباراً من أواخر يناير (كانون الثاني). وقالت الوكالة إن عملياتها في غزة والضفة الغربية أصبحت الآن معرضة لخطر الانهيار.
وكتب كورتيناي راتراي، رئيس مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مسؤول كبير في الشؤون الخارجية الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء): «أود أن أشير، كملحوظة عامة، إلى أنه ليس من مسؤوليتنا إحلال بديل لـ(أونروا)، وليس بمقدورنا هذا».
وينطوي الحديث على إشارة ضمنية لالتزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال.
وتعتبر الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أرضاً تحتلها إسرائيل. ويقتضي القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للمحتاجين وتسهيلها «بكل الوسائل المتوافرة لديها» وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ووسائل النظافة ومعايير الصحة العامة.
ولم ترد بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على رسالة راتراي.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن «الأونروا» بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة الذي تخوض فيه إسرائيل وحركة «حماس» حرباً منذ العام الماضي، ما حوّل القطاع إلى حطام وأطلال ودفع السكان إلى شفا المجاعة.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، في اجتماع للجمعية العامة بشأن «الأونروا»، اليوم (الأربعاء): «يمكن تعريف (الأونروا) بكلمة واحدة وهي الفشل. فكرة أنه لا يمكن مواصلة عمل (الأونروا) هي فكرة سخيفة».
«عواقب كارثية»
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً إلى تفكيك «الأونروا»، متهماً الوكالة بالتحريض ضد إسرائيل. كما تقول إسرائيل إن موظفي «الأونروا» شاركوا في هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
وقالت الأمم المتحدة إن 9 من موظفي «الأونروا» ربما شاركوا في هجوم «حماس» وجرى فصلهم. وفي وقت لاحق، تبين أن أحد قادة «حماس» في لبنان، الذي قتلته إسرائيل في سبتمبر (أيلول)، كان موظفاً في «الأونروا»، وفق وكالة «رويترز».
تأسست «الأونروا» في عام 1949 بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أعقاب الحرب التي أحاطت بقيام إسرائيل. وتخدم الاحتياجات المدنية والإنسانية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وفي مخيمات منتشرة في سوريا ولبنان والأردن.
وتقول الأمم المتحدة مراراً إنه لا يوجد بديل لـ«الأونروا».
وقال المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن تطبيق التشريع الإسرائيلي ستكون له «عواقب وخيمة»، مضيفاً: «في يومنا هذا، يخشى الملايين من لاجئي فلسطين أن تختفي قريباً الخدمات العامة التي تعتمد عليها حياتهم».
وأضاف أنهم «يخشون أن يُحرم أطفالهم من التعليم؛ وألا يجدوا علاجاً للأمراض، وأن يتوقف الدعم الاجتماعي... كما يخشى سكان غزة بالكامل أن يتم قطع شريان الحياة الوحيد المتبقي لهم».
في رسالة إلى نتنياهو، الأسبوع الماضي، بعد موافقة الكنيست الإسرائيلي على التشريع الجديد بشأن «الأونروا»، أثار غوتيريش الكثير من القضايا القانونية المتعلقة بالقرار.
ودعم راتراي هذه الرسالة، داعياً إسرائيل إلى «التصرف بشكل متسق» مع التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكداً في رسالته: «لا يمكن للتشريعات المحلية أن تغير تلك الالتزامات».
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وهي مناطق يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، في حرب عام 1967، وانسحبت من قطاع غزة في عام 2005، لكنها تسيطر مع مصر على حدود القطاع.
وقال المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور للجمعية العامة: «الوكالة لا غنى عنها ولا يمكن إيجاد بديل لها».