الاتحاد الأوروبي يريد «عزل» روسيا عن النظام المالي العالمي

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير (إ.ب.أ)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يريد «عزل» روسيا عن النظام المالي العالمي

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير (إ.ب.أ)
وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير (إ.ب.أ)

أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم (الجمعة)، أن الاتحاد الأوروبي «يريد قطع جميع الروابط بين روسيا والنظام المالي العالمي»، وذلك بعد الإعلان عن حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو في أعقاب غزوها أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال لومير أمام الصحافيين، قبل بدء اجتماع لوزراء مالية الدول الأوروبية في باريس: «نريد عزل روسيا مالياً... نريد تجفيف تمويلات الاقتصاد الروسي».
وأشار غداة الإعلان عن عقوبات أوروبية على روسيا إلى أن «هدفنا هو تركيع الاقتصاد الروسي، هذا الأمر سيستغرق الوقت اللازم».
وأوضح الوزير الفرنسي أن هذه العقوبات ستستهدف «قطاعات النقل والطيران وأشباه الموصلات، كل التقنيات الضرورية بالنسبة للاقتصاد الروسي».
فيما يخصّ العقوبات التي تستهدف شخصيات روسية، أوضح لومير أن الإدارة العامة للمالية ستتكفّل بتحديد أصول الأشخاص المستهدفين في فرنسا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496836559185661954
ولم يتمّ اتخاذ أي تدبير بشأن وصول روسيا إلى نظام «سويفت» للتعاملات المصرفية العالمية بسبب تحفّظات ألمانيا خصوصاً. وأكد لومير أن «ذلك سيكون الخيار الأخير».
من جهته، قال وزير المال الألماني كريستيان ليندنر الذي كان إلى جانب نظيره الفرنسي، إنه لا تزال هناك «مراحل إضافية ممكنة» قبل منع روسيا من الوصول إلى نظام سويفت، «لكن ينبغي أن نكون حذرين لناحية آثارها: يجب أن يشعر بالعواقب الاقتصاد الروسي»، وليس اقتصادات أخرى.
وتعتمد ألمانيا بشكل خاص على روسيا في قطاع الغاز وقد يسبب استبعاد موسكو عن نظام سويفت تداعيات كبيرة على إمدادات برلين.
مقابل تبعات العقوبات الأوروبية على «بعض الشركات الفرنسية»، ذكّر لومير بأن «روسيا هي شريك اقتصادي ثانوي لفرنسا».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.