أوكرانيا: الجمعة قد يصبح أصعب يوم في الحرب

مبنى في كييف محطم نتيجة الضربات الروسية (أ.ف.ب)
مبنى في كييف محطم نتيجة الضربات الروسية (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا: الجمعة قد يصبح أصعب يوم في الحرب

مبنى في كييف محطم نتيجة الضربات الروسية (أ.ف.ب)
مبنى في كييف محطم نتيجة الضربات الروسية (أ.ف.ب)

قال مستشار لوزير الداخلية الأوكراني إن بلاده تتوقع هجوما بالدبابات الروسية على العاصمة كييف، اليوم (الجمعة)، والذي قد يصبح أصعب يوم في الحرب، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وقال المستشار أنطون هيراشتشينكو إن المدافعين عن كييف جاهزون بصواريخ مضادة للدبابات قدمها حلفاء أجانب.

وندّد وزير الخارجية الأوكراني بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجرا وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكتب دميترو كوليبا على تويتر: «إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف».

وأضاف: «آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئا كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان وستهزم هذا الشيطان أيضا».

وسُمع دوي انفجارَين قويين فجر الجمعة في وسط كييف، وأشارت القوات البرّية في الجيش الأوكراني على حسابها في موقع فيسبوك إلى أن هناك «إطلاقا للصواريخ» التي تستهدف كييف، مؤكدة أنها دمّرت اثنين من هذه الصواريخ أثناء تحليقها، ونشرت مقطع فيديو قصيرا يُظهر مبنى سكنيا يحترق.

https://twitter.com/aawsat_News/status/1496836559185661954
وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا، وإن أحدهم في حالة خطرة، جراء سقوط حطام صواريخ في منطقة سكنية في جنوب شرق العاصمة.

وقال التلفزيون الأوكراني إن العاصمة كييف أطلقت إنذارا من غارات جوية بعد الضربات الصاروخية الروسية.

وحثت السلطات البلدية الناس على التوجه إلى أقرب ملاجئ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.