أبرز خيول العالم تتسابق على جوائز «كأس السعودية» اليوم

فعاليات موسيقية وثقافية وترفيهية بانتظار الجماهير

TT

أبرز خيول العالم تتسابق على جوائز «كأس السعودية» اليوم

تنطلق اليوم في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالعاصمة الرياض، منافسات أغلى سباق للخيل في العالم بجوائز تبلغ 35.5 مليون دولار، في نسخته الثالثة، التي ستجري على مدار يومين.
ويشارك في الحدث السنوي أبرز الخيل والمدربين والخيالة في العالم، ويشهد سباقات كبرى ومنافسات تمهيدية على مسارات عشبية وترابية.
ووصلت جميع الخيول المشاركة في البطولة بالنسخة الثالثة إلى الرياض: 13 جواداً من بريطانيا، و13 جواداً من الإمارات، و12 جواداً من اليابان، و11 جواداً من فرنسا، و9 جياد من أميركا، و6 جياد من قطر، و5 جياد من آيرلندا، و5 جياد من البحرين، وجوادان من الأرجنتين، وجوادان من إسبانيا، وجواد من ألمانيا، وجواد من اليونان.
وتشهد النسخة الثالثة مشاركة 16 دولة، فيما وصل عدد الجياد المشاركة في كل الأشواط إلى 240 جواداً. وارتفعت الجوائز الإجمالية في البطولة من 33.1 مليون دولار إلى 35.5 مليون دولار. وفي النسختين الماضيتين على «ميدان الملك عبد العزيز للفروسية» حقق «ماكسيمم سيكيورتي»، وفارسه لويس سايز، النسخة الأولى، فيما فاز «مشرف» بالنسخة الثانية، وعلى ظهره الفارس ديفيد إيجان.
ويشارك في سباق «كأس السعودية 2022»، في نسخته الثالثة 100 ماركة سعودية، تقدم الزي التراثي الشعبي بمشاركة 15 مصمماً سيعرضون قطعاً مستوحاة من التراث السعودي، صُمّمت خاصة لهذا الحدث العالمي. وتهدف هذه المشاركة إلى التسويق للزي السعودي التراثي القديم، ويتمثل هذا الزي للرجال بلبس الدقلة والثوب والسديرية والمشلح مع عقال وغترة أو شماغ، أو الزي الرسمي الوطني لمختلف مناطق السعودية، وللسيدات العباءات والأثواب المستوحاة من الأزياء التقليدية السعودية أو اللباس الوطني الرسمي.
وتهدف المملكة من «سباق الفروسية 2022» إلى أن تكون قبلة محبي الفروسية، بالإضافة إلى جعل المملكة المنطقة المفضلة لدى المستثمرين مع تشجيع السياحة في منطقة الخليج بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، حيث يُعدّ سباق الفروسية الأكثر قيمة على مستوى العالم، حيث تعمل المملكة العربية السعودية على تشجيع كل من النساء والرجال على المشاركة في السباقات والترويج لمدى تطور المملكة العربية السعودية، على مستوى العالم، وتوضيح ما أصبحت عليه من الانفتاح وما وصلت إليه المملكة.
وتقام الحفلات الموسيقية والثقافية والترفيهية في القرية الثقافية بكأس السعودية، إذا يتم تنظيم فعاليات الأزياء إلى جانب منطقة ترفيه للأطفال وعروض للمأكولات الشهية على خلفية مشاهدة سباقات الخيول، وتعتبر المكان المناسب خلال يومي السباق بـ«كأس السعودية 2022».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.