أوكرانيا: قوات روسية تسيطر على محطة تشرنوبيل للطاقة النووية

قوات أوكرانية في «تشرنوبيل» (أرشيفية - رويترز)
قوات أوكرانية في «تشرنوبيل» (أرشيفية - رويترز)
TT

أوكرانيا: قوات روسية تسيطر على محطة تشرنوبيل للطاقة النووية

قوات أوكرانية في «تشرنوبيل» (أرشيفية - رويترز)
قوات أوكرانية في «تشرنوبيل» (أرشيفية - رويترز)

قال ميخايلو بودولياك، مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، اليوم (الخميس)، إن القوات الروسية استولت على «محطة تشرنوبيل للطاقة النووية»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «من المستحيل القول إن محطة تشرنوبيل للطاقة النووية في مأمن بعد هجوم لا طائل منه تماماً من جانب الروس». وتابع: «هذا أحد أخطر التهديدات في أوروبا اليوم».
وأشار بودولياك إلى أنه بعد فقدان السيطرة على هذه المنطقة الملوّثة بالإشعاعات بات «وضع المنشآت» في هذه المحطة «مجهولا»، وكذلك وضع القبة الخرسانية العازلة للمفاعل ومخزن الوقود النووي، مشددا على «استحالة معرفة ما إذا كانت المحطة بوضع آمن». وتابع «إنه واحد من أخطر التهديدات لأوروبا»، معتبرا أن الروس قد يعمدون إلى ممارسات استفزازية في الموقع ترمي إلى تحميل أوكرانيا المسؤولية.
وفي 26 أبريل (نيسان) 1986 انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبيل للطاقة الواقعة على مسافة نحو مائة كيلومتر من كييف، ما أدى إلى تلويث معظم أنحاء أوروبا. وأُجليَ نحو 350 ألف شخص ضمن نطاق 30 كيلومترا من المحطة، علما بأن الجدل لا يزال قائما حول حصيلة الضحايا.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت المحطة مقصدا سياحيا بارزا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.