إردوغان: الغزو الروسي لأوكرانيا «ضربة قاسية للسلام»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
TT

إردوغان: الغزو الروسي لأوكرانيا «ضربة قاسية للسلام»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أ.ب)

ندّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في كلمة بثّتها قنوات التلفزة، اليوم (الخميس)، بالغزو الروسي لأوكرانيا، معتبراً أنه «ضربة قاسية للسلام والاستقرار الإقليميين»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إردوغان من مقر الرئاسة التركية: «نرفض هذه العملية غير المقبولة»، مؤكداً أنها «ضربة قاسية للسلام والاستقرار الإقليميين». وجدد دعواته إلى حلّ المشكلات «من خلال الحوار».
وكان إردوغان، الذي تربط حكومته علاقات ودية بروسيا وأوكرانيا، قد طرح تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، كوسيط محايد لحل الأزمة. وعبّر عن «حزنه الصادق» لاندلاع المواجهة بين البلدين «اللذين تربطنا بهما علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية وثيقة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496836559185661954
وترأس إردوغان في وقت سابق السوم (الخميس)، قمة أمنية في العاصمة أنقرة بعد أن شنت موسكو هجوماً على جارتها أوكرانيا.
وخلصت القمة إلى أن هجوم روسيا «انتهاك للقانون الدولي» و«غير مقبول»، حسب بيان صادر عن الرئاسة التركية. كما ناقشت الإجراءات التي يمكن اتخاذها مع روسيا وعلى الصعيد الدولي من أجل «إنهاء الهجوم الذي يهدد الأمن الإقليمي والعالمي».
وأكد البيان أن تركيا «ستواصل دعم الوحدة السياسية لأوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها».
في بيان منفصل، حضت وزارة الخارجية التركية موسكو على وقف غزوها «الجائر وغير القانوني» على الفور. وقالت: «نعدّ العملية العسكرية (...) غير مقبولة ونرفضها». ودعت روسيا «إلى وقف هذا العمل الجائر وغير القانوني في أقرب وقت ممكن».
وقال إردوغان، الذي كثف جهوده الدبلوماسية بمكالمات هاتفية مع الزعيمين الروسي والأوكراني هذا الأسبوع، إن بلاده ليست لديها أي رغبة في التخلي عن العلاقات مع أي من البلدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.