«كاوست»: المرأة أسهمت في تحقيق أهداف الجامعة البحثية لتكون منارة للمعرفة والابتكار

عبر ورشة عمل في مجالات العلوم والهندسة والأبحاث

ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)
ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)
TT

«كاوست»: المرأة أسهمت في تحقيق أهداف الجامعة البحثية لتكون منارة للمعرفة والابتكار

ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)
ساهمت المرأة بشكل فعال في منارة المعرفة والابتكار (الشرق الأوسط)

دعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» إلى حضور ورشة عمل المرأة في مجالات العلوم والهندسة والأبحاث (WISER)، التي ستُعقد في الفترة من 8 إلى 9 مارس (آذار) المقبل، بصورة افتراضية على تطبيق «زووم»، وحضورياً في الحرم الجامعي، انطلاقاً من الإيمان الراسخ لجامعة «كاوست» بدور المرأة القوي في تحقيق أهداف الجامعة البحثية في أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة التي تسعى لتطوير الابتكارات التي تعالج أهم التحديات العالمية، كما تسعى جاهدة لأن تكون جسراً يقرب شعوب العالم وثقافاتهم المختلفة.

وستتضمن ورشة العمل كلمات رئيسية لعالمات ومهندسات مشهورات يحكين تجاربهن الشخصية ونضالاتهن وكيف استطعن تطوير مستقبلهن المهني وتحسين نمط حياتهن. كما سيشارك في هذه الفعالية خبراء في كل ما يتعلق بقضايا المساواة بين الجنسين، وسيتم اقتراح جلسات تدريب عملية في عدة مواضيع ذات العلاقة مثل معالجة قضايا المساواة بين الرجل والمرأة، وشرح المبادئ الأساسية لمقابلات التوظيف الناجحة، فضلاً عن تقنيات القيادة المختلفة وإدارة الوقت.
وستنظم الجامعة «مسابقة الفيديو القصير» التي ستتيح للجميع مشاركة تجاربهم وآرائهم وأفكارهم ضمن إطار العنوان الرئيسي للورشة، وستشمل هدايا قيمة وتغطية متميزة في وسائل التواصل الاجتماعي لمقاطع الفيديو المختارة.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».