أوكرانيا تدعو حلفاءها لقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تدعو حلفاءها لقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم (الخميس) أن وزير خارجية أوكرانيا دعا الدول الحليفة لبلاده إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بعد أن غزت القوات الروسية أوكرانيا.
في سياق متصل، قال الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي، اليوم (الخميس)، إن «(الناتو) يفعل خططه الدفاعية للدول الحليفة»، فيما تهاجم روسيا أوكرانيا غير العضو فيه.
وأضاف أن الحلف سينشر قدرات وقوات على أراضيه، وإنه وضع أكثر من 100 طائرة حربية في حالة تأهب قصوى. وقال: «يجب أن نرد بعزم متجدد ووحدة أقوى... ما نفعله هو إجراء دفاعي».
وأكد ستولتنبرغ أن الحلف سيعقد قمة افتراضية الجمعة لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طالباً بعقد قمة للحلف حول أوكرانيا «في أسرع وقت ممكن».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.