الناتو: الغزو الروسي لأوكرانيا سيخلق واقعاً أمنياً جديداً في أوروبا

أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ  (إ.ب.أ)
أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ (إ.ب.أ)
TT

الناتو: الغزو الروسي لأوكرانيا سيخلق واقعاً أمنياً جديداً في أوروبا

أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ  (إ.ب.أ)
أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ (إ.ب.أ)

حذّر أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، من أن أوروبا ستواجه واقعاً أمنياً جديداً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكداً أن الحلف قرر تفعيل خطط الدفاع لأوروبا الشرقية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال، في مؤتمر صحافي عقب قمة طارئة للحلف: «ستكون هناك أوروبا جديدة بعد الغزو الذي شهدناه اليوم».
وقال ستولتنبرغ إن روسيا كانت تخطط للغزو الذي شنته «بدم بارد» بينما كان الناتو يسعى لحل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
https://twitter.com/jensstoltenberg/status/1496800233203843080?s=20&t=xUOnYDlaQYLtyVUfnFVCdQ
وحذر من أن هجوم روسيا على أوكرانيا سيُلحق ضرراً بعلاقة موسكو بحلف الناتو.
وأشار أمين عام الناتو إلى أن الحلف يفعّل «خططه الدفاعية» للدول الحليفة فيما تهاجم روسيا أوكرانيا غير العضو فيه.
كما أكد أن الحلف سيعقد قمة افتراضية يوم الجمعة لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا الموالية للغرب.
https://twitter.com/jensstoltenberg/status/1496797579425693702?s=20&t=xUOnYDlaQYLtyVUfnFVCdQ



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).