عشرات القتلى بموجة صاروخية على أوكرانيا ومحاولات روسية لاقتحام «منطقة كييف»

النيران تتصاعد من أحد المواقع العسكرية الأوكرانية المستهدفة بضواحي العاصمة كييف (أ.ب)
النيران تتصاعد من أحد المواقع العسكرية الأوكرانية المستهدفة بضواحي العاصمة كييف (أ.ب)
TT

عشرات القتلى بموجة صاروخية على أوكرانيا ومحاولات روسية لاقتحام «منطقة كييف»

النيران تتصاعد من أحد المواقع العسكرية الأوكرانية المستهدفة بضواحي العاصمة كييف (أ.ب)
النيران تتصاعد من أحد المواقع العسكرية الأوكرانية المستهدفة بضواحي العاصمة كييف (أ.ب)

قال مسؤولون بحرس الحدود الأوكراني إن الجيش الروسي يحاول اقتحام منطقة كييف. وأوضح المسؤولون أن طائرات هليكوبتر روسية تهاجم مطار جوستوميل العسكري قرب كييف، وأنه تم إسقاط 3 طائرات هليكوبتر روسية.
قال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في إفادة صحافية اليوم الخميس إن أوكرانيا تتعرض لموجة ثانية من الضربات الصاروخية. وتقول السلطات في كييف إن الموجة الأولى، التي انطلقت بعد وقت قصير من الأمر الذي أصدره بوتين بشن عملية عسكرية صباح اليوم، أصابت مراكز القيادة العسكرية وأبنية أخرى في عدة مدن أوكرانية.
وأفادت السلطات الإقليمية عن سقوط 18 قتيلاً على الأقل في هجوم صاروخي على مدينة أوديسا الأوكرانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496823131843043329?t=W6DBYMUYE-qtKaZzr5V1aQ&s=08
وقال مراسل لـ«رويترز» إن دخاناً أسود شوهد يتصاعد فوق مقر المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في وسط كييف اليوم الخميس. وقالت أوكرانيا اليوم إن بعض مراكز قيادة الجيش تعرض لضربات صاروخية روسية مع شن موسكو عملية عسكرية على البلاد.
قالت السلطات في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا إن 18 قتيلاً سقطوا في هجوم صاروخي. كما أفادت السلطات في بلدة بروفاري أن ما لا يقل عن ستة قتلوا في البلدة الواقعة بالقرب من العاصمة كييف.
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.