كاميلا زوجة تشارلز: سيكون «شرفاً عظيماً» لي أن أصبح ملكة

كاميلا دوقة كورنوال (رويترز)
كاميلا دوقة كورنوال (رويترز)
TT

كاميلا زوجة تشارلز: سيكون «شرفاً عظيماً» لي أن أصبح ملكة

كاميلا دوقة كورنوال (رويترز)
كاميلا دوقة كورنوال (رويترز)

قالت كاميلا دوقة كورنوال، إنه سيكون «شرفاً عظيماً» لها أن تصير ملكة، وإن هذا المنصب سوف يساعدها على تسليط الضوء على القضايا التي تدعمها، بحسب ما نقلته وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية.
وقالت كاميلا، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، في حديث لها مع مقدمة البرامج إيما بارنيت، بشأن عملها مع ضحايا العنف الأسري، إنها لن تتخلى عن قضاياها في منتصف الطريق، مضيفة أنها تأمل في الاستمرار في القيام بذلك «مدى الحياة»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية أعطت موافقتها الملكية على استخدام الدوقة لقب الملكة عندما يصبح زوجها أمير ويلز، ملكاً، عندما احتفلت بمرور سبعين عاماً لها على اعتلاء العرش في وقت سابق من الشهر الجاري.

وكانت الملكة إليزابيث استغلت مناسبة اليوبيل البلاتيني لاعتلائها العرش لتؤكد دعمها لحصول كاميلا على لقب «ملكة» عند تولي تشارلز العرش، معربة عن «رغبتها الصادقة» في أن تُعرف كاميلا باسم «الملكة» قرينة الملك.
كما أبدت الملكة، البالغة من العمر 95 عاماً، التي تستغل مناسبات اليوبيل لتوضيح بعض الأمور على الملأ، دعمها لخلافة ابنها الأكبر لها على العرش.
وقالت الملكة في رسالة مكتوبة: «عندما يحين الوقت ويصبح ابني تشارلز ملكاً، أعلم أنكم ستمنحونه وزوجته كاميلا نفس الدعم الذي قدمتموه لي؛ وأتمنى من قلبي أنه عندما يحين ذلك الوقت، أن تُعرف كاميلا بـالملكة قرينة الملك، وأن تواصل خدماتها المخلصة».
وأعلن قصر «كلارنس هاوس» أن كاميلا (73 عاما) دوقة كورنوال «تشرّفت» بإشارة الملكة.

وجددت الملكة، التي اعتلت العرش في السادس من فبراير (شباط) من عام 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، التعهد بمواصلة القيام بواجباتها مدى الحياة، رغم أنها ستحتفل هذا العام بعيد ميلادها الـ96.
وكان من المفترض أن تصبح كاميلا ملكة بصورة تلقائية عندما يصبح زوجها ملكاً، ولم يكن من الممكن منع ذلك إلا من خلال تشريع.
إلا أن مسؤولي العائلة المالكة أصروا، عندما تزوجت كاميلا بتشارلز عام 2005، على أن كاميلا لا تريد أن تكون «ملكة» وأنها تريد لقب «الأميرة زوجة الملك» لأول مرة في تاريخ المملكة المتحدة. وكان الرأي العام قد حمّل كاميلا المسؤولية عن انهيار زواج الأمير تشارلز بالأميرة الراحلة ديانا.
ولكن، وبعد أن أعربت الملكة عن رغبتها، ودعوتها للشعب لدعم تشارلز وكاميلا، فإنه لم يعد هناك مجال للشك في أنه سيتم تتويجها ملكة في حفل تتويج زوجها في يوم من الأيام.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.