روسيا تحمل أوكرانيا مسؤولية التصعيد... وتبرر عملها العسكري بـ«المادة 51»

المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا (أ.ب)
المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا (أ.ب)
TT

روسيا تحمل أوكرانيا مسؤولية التصعيد... وتبرر عملها العسكري بـ«المادة 51»

المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا (أ.ب)
المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا (أ.ب)

حملت روسيا المسؤولية لأوكرانيا عن تصعيد الصراع بين البلدين. وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن في نيويورك مساء أمس (الأربعاء): «تعود جذور أزمة اليوم حول أوكرانيا إلى تصرفات أوكرانيا نفسها، فهي التي ظلت للعديد من السنوات تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية مينسك». وبرر العملية العسكرية لموسكو بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تسمح بـ«الدفاع عن النفس».
وقال: «لسنا عدوانيين تجاه الشعب الأوكراني بل حيال الطغمة الحاكمة في كييف»، مشيراً إلى أنها «ليست حرباً وإنما عملية عسكرية خاصة».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.