بايدن يؤكد دعمه لزيلينسكي في اتصال هاتفي

بايدن يندد بالهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية (أرشيفية - رويترز)
بايدن يندد بالهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT

بايدن يؤكد دعمه لزيلينسكي في اتصال هاتفي

بايدن يندد بالهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية (أرشيفية - رويترز)
بايدن يندد بالهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية (أرشيفية - رويترز)

أعلن البيت الأبيض الخميس أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤكدا له دعم الولايات المتحدة لبلاده في مواجهة هجوم روسيا على أوكرانيا.
وقال جو بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض «نددت بهذا الهجوم غير المبرر للقوات العسكرية الروسية». وشدّد بايدن كذلك على أن زيلينسكي طلب منه «حض قادة العالم على التنديد صراحة بالعدوان الفاضح للرئيس بوتين والوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا».
ووعد رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات كبيرة على روسيا. وكان أعلن في وقت سابق أنه سيتحدث لاحقا عن «العواقب» التي ستتكبدها روسيا جراء شنها العملية العسكرية وسيجري محادثات مع نظرائه في مجموعة السبع. وختم بايدن بيانه بالقول «سنستمر بتوفير الدعم والمساعدة لأوكرانيا وللشعب الأوكراني».
وتحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «للتنديد بهذا الهجوم المخطط له وغير المبرر لروسيا على أوكرانيا والبحث في الرد المنسق للحلف»، بحسب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس. وأوضح برايس «بحث وزير الخارجية والأمين العام (للحلف) كذلك في المراحل المقبلة لضمان أمن أراضي الحلفاء لا سيما الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.