«سوء الأداء» وراء إلغاء التعاون خططاً للاستعانة بحكّام أجانب

الفريق يفقد العمري أمام الطائي والفتح للإيقاف

إدارة التعاون غاضبة من مستوى الحكام (الشرق الأوسط)
إدارة التعاون غاضبة من مستوى الحكام (الشرق الأوسط)
TT

«سوء الأداء» وراء إلغاء التعاون خططاً للاستعانة بحكّام أجانب

إدارة التعاون غاضبة من مستوى الحكام (الشرق الأوسط)
إدارة التعاون غاضبة من مستوى الحكام (الشرق الأوسط)

تعتزم إدارة نادي التعاون إلغاء مخططها بطلب طواقم تحكيم أجنبية في بقية مباريات الفريق في دوري المحترفين السعودي بعد أن توصلت إلى قناعة أن الطواقم الأجنبية التي يتم استقطابها بمبالغ مالية «مكلفة» لا تتفوق في الكفاءة الفنية عن الطواقم المحلية.
وكانت إدارة النادي برئاسة الدكتور سعود الرشودي قد اتخذت قرارا في الجولات الأولى من الدوري بطلب طواقم تحكيم أجنبية بعد أن تعرض الفريق لهزة كبيرة في النتائج ولم يجمع حينها سوى عدد قليل من النقاط وحل في مؤخرة الترتيب وتم فعليا طلب طواقم تحكيم أجنبية وحضرت. إلا أن القناعة بالأداء المقدم لم تكن كافية للاستمرار على هذه الخطوة مع وجود كلفة مالية على النادي.
وبينت مصادر تعاونية لـ«الشرق الأوسط» أن القناعة تعززت بعدم جدوى طلب حكام أجانب بعد الأخطاء التي ارتكبت وأثرت على الفريق، ومن بينها مباراة الاتحاد الأخيرة التي أقيمت ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك والتي قادها الصربي نيكولا.
وأكد المصدر أن الأخطاء التحكمية أثرت في خروج الفريق من هذا الدور، مشيرا إلى أن الوصول للنهائي مجددا في بطولة كأس الملك كان من أهم أهداف الإدارة. معتبرا أن الفريق كان الأحق بالفوز بناء على وضع المباراة إلا أن الأخطاء كانت مؤثرة جدا في تحول النتيجة.
وعلى صعيد متصل بالتعاون فقد أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي قرارا بإيقاف اللاعب حسن العمري مباراتين مع غرامة 20 ألف ريال نتيجة السلوك المشين تجاه اللاعب أندريه في مباراة الاتحاد الدورية. وسيغيب العمري نتيجة قرارات لجنة الانضباط عن مباراتي الفريق ضد الطائي والفتح.
وعلى الرغم من أن العمري أحد أهم الأوراق الفنية لدى المدرب البرتغالي قوميز فإن المدرب يملك بدلاء لتعويض الغياب.
وكان فريق التعاون قد استأنف تدريباته تأهبا لمواجهة الطائي يوم الأحد والمقررة في حائل.
وبعد خروج الفريق من سباق المنافسة على بطولة كأس الملك فسيتم التركيز خلال الجولات المقبلة على بطولة الدوري والذي سيكون الهدف فيه الابتعاد عن تهديد الهبوط لدوري الأولى وكذلك خوض ملحق الوصول لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.