زوكربيرغ يكشف عن مشروع للذكاء الصناعي يستهدف بناء مستقبل عالم «الميتافيرس»

من خلال خلق عوالم افتراضية عبر أوامر صوتية

«ميتا» تعمل على أداة ترجمة فورية للكلام عبر جميع اللغات (أ.ف.ب)
«ميتا» تعمل على أداة ترجمة فورية للكلام عبر جميع اللغات (أ.ف.ب)
TT

زوكربيرغ يكشف عن مشروع للذكاء الصناعي يستهدف بناء مستقبل عالم «الميتافيرس»

«ميتا» تعمل على أداة ترجمة فورية للكلام عبر جميع اللغات (أ.ف.ب)
«ميتا» تعمل على أداة ترجمة فورية للكلام عبر جميع اللغات (أ.ف.ب)

كشف الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» المالكة لموقع «فيسبوك»، مارك زوكربيرغ، اليوم (الأربعاء)، عن عمل الشركة على برنامج أبحاث للذكاء الصناعي يستهدف خلق عوالم افتراضية عبر أوامر صوتية والسماح للبشر بإجراء محادثات أكثر واقعية، بالاستعانة بوسائل المساعدة الصوتية والترجمة بين اللغات، في خطوة صوب بناء عالم «الميتافيرس» الافتراضي.
ويراهن زوكربيرغ على أن «الميتافيرس»، وهو مفهوم مستقبلي لبناء بيئات افتراضية، حيث يمكن للمستخدمين العمل والتواصل الاجتماعي واللعب، سيكون خليفة الإنترنت.
https://www.facebook.com/zuck/videos/677947796579229/
وقال زوكربيرغ في فعالية لشركة «ميتا» تركز على الذكاء الصناعي جرى بثها مباشرة على الإنترنت إن مشروع الشركة، الذي يُدعى «كايروكي» هو «نموذج شبكي شامل لبناء وسائل مساعدة صوتية على الأجهزة».
وضخَّت شركة وسائل التواصل الاجتماعي، التي فقدت مؤخراً ثلث قيمتها السوقية بعد صدور تقرير سيئ للأرباح، استثمارات ضخمة في حملتها الجديدة لبناء «الميتافيرس»، وغيرت اسمها لتعكس هذا الطموح.
كما أعلنت «ميتا» مؤخراً أن فريقها البحثي بنى حاسوباً عملاقاً جديداً للذكاء الصناعي يُعتقد أنه سيكون الأسرع في العالم عند اكتماله في منتصف عام 2022.
وقال زوكربيرغ إن «ميتا» كانت تعمل على نوع جديد من نماذج الذكاء الصناعي الذي سيسمح للأشخاص بخلق عوالم افتراضية، عبر وصفها فقط لوسائل المساعدة الصوتية. واستعرض مؤسس «فيسبوك» الأداة الجديدة، عبر الظهور على هيئة شخصية افتراضية (أفاتار) بلا أرجل على جزيرة نائية آمراً الذكاء الصناعي من خلال الحديث بتشكيل شاطئ، ثم إضافة السحب والأشجار وحتى البساط المستخدم للنزهة.
وأضاف زوكربيرغ: «مع تقدُّمنا في هذه التكنولوجيا بشكل أكبر، ستتمكن من إنشاء عوالم أكثر تفصيلاً لاستكشاف وتبادل الخبرات مع الآخرين... باستخدام صوتك فقط».
وقالت الشركة أيضاً إنها تعمل على إنشاء نظام ذكاء اصطناعي قادر على الترجمة بين جميع اللغات المكتوبة. وأعلن زوكربيرغ أيضاً أن «ميتا» تعمل على أداة ترجمة فورية للكلام عبر جميع اللغات.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».