موسكو تجلي دبلوماسييها من كييف وجيشها مستعد لدخول دونباس... عند الطلب

موظفون من السفارة الروسية يحملون متاعهم داخل إحدى السيارات (أ.ف.ب)
موظفون من السفارة الروسية يحملون متاعهم داخل إحدى السيارات (أ.ف.ب)
TT

موسكو تجلي دبلوماسييها من كييف وجيشها مستعد لدخول دونباس... عند الطلب

موظفون من السفارة الروسية يحملون متاعهم داخل إحدى السيارات (أ.ف.ب)
موظفون من السفارة الروسية يحملون متاعهم داخل إحدى السيارات (أ.ف.ب)

بدأت روسيا إجلاء طاقمها الدبلوماسي من أوكرانيا. ورداً على استفسار هاتفي من وكالة الصحافة الفرنسية، أكد الناطق باسم السفارة الروسية في كييف، دينيس غولينكو، أن عملية الإجلاء جارية. ولم يعد العلم الروسي يرفرف على سطح السفارة الروسية في العاصمة الأوكرانية وكان العديد من الأشخاص يخرجون حاملين حقائب.
وأفاد غولينكو بأن العديد من السفارات الغربية أجلت أيضاً جزءاً من طواقمها الدبلوماسية، وبأن موسكو قررت أن تقوم بالأمر نفسه بوصفه «إجراءً موقتاً». وأعلنت روسيا الثلاثاء أنها ستجلي دبلوماسييها من أوكرانيا، متهمة السلطات في كييف بعدم القيام بما هو ضروري لضمان سلامتهم. ويأتي هذا القرار بعدما وافق البرلمان الروسي على طلب الرئيس فلاديمير بوتين نشر جنود روس على الأراضي الأوكرانية الانفصالية عقب الاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، قال آندريه تورتشاك، العضو البارز بالحزب الحاكم في روسيا، اليوم الأربعاء، إن الجيش الروسي سيدخل منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا اعترفت موسكو باستقلالهما، إذا طلب زعماء الانفصاليين هناك ذلك.
وأضاف تورتشاك أن أي انتشار من هذا القبيل سيكون «له طابع عمليات حفظ السلام» على حد وصفه. وقال تورتشاك ودينيس بوشيلين، زعيم واحدة من المنطقتين الانفصاليتين، للصحافيين إن «الجيش الروسي غير موجود حتى الآن (في الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون) رغم مزاعم الغرب بأن موسكو لها وجود عسكري سري هناك منذ أعوام». وأوضح بوشيلين للصحافيين أن القوى الانفصالية في دونباس «لا تحاول توسيع رقعة أراضيها، مضيفة أنها تفضل حل أي مشكلات لترسيم الحدود مع أوكرانيا سلمياً.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).