بعد تتويجها باللقب القاري... السنغال تفتتح ملعبا دوليا

بعد تتويجها باللقب القاري... السنغال تفتتح ملعبا دوليا
TT

بعد تتويجها باللقب القاري... السنغال تفتتح ملعبا دوليا

بعد تتويجها باللقب القاري... السنغال تفتتح ملعبا دوليا

افتتحت السنغال، المتوجة أخيراً بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، ملعباً بمعايير دولية يوم أمس (الثلاثاء) في ديامنياديو على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة دكار، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وانتقل ألوف السنغاليين بالحافلات أو في القطار لحضور افتتاح الملعب الذي يتسع لخمسين ألف متفرّج وحمل اسم الرئيس الراحل للبلاد عبدولاي واد.
وأعلن الرئيس الحالي ماكي سال خلال حفل افتتاح الملعب ان اختيار اسم واد جاء "تكريماً لمسيرته المتعددة الأبعاد، الفكرية، الإفريقية والسياسية". مضيفا "هذا الصرح المعماري الجميل المخصّص للشباب هو دعوة لمواصلة طريقنا نحو التميّز".
والملعب هو الوحيد في السنغال يلبي المعايير الدولية، علماً ان الاتحاد الافريقي للعبة (كاف) كان قد سحب ترخيص ملعب لات ديور في منطقة تياس على بعد 70 كلم من دكار، في مايو (أيار) 2021.
وقال بامبا ديينغ أحد المتفرجين البالغ عمره 24 عاماً للوكالة "فخر لنا أن نحظى باستاد جميل مماثل في السنغال. كانت البلاد بحاجة لذلك لاستعادة صورة كرة القدم".
ورأى إيبو نغوم البالغ 29 عاماً "لم أر ملعباً جميلاً مماثلاً. آمل في الحفاظ عليه كي يعمّر طويلاً".
وبُني الملعب في غضون سنة ونصف السنة من قبل شركة تركية بكلفة 270 مليون دولار.
وهذا ثاني أكبر صرح رياضي في البلاد بعد استاد ليوبولد سيدار سنغور الذي يتسع لستين ألف متفرج وبُني عام 1985 في دكار.
وقال مستشار التواصل في وزارة الرياضة مبايي جاك ديوب ان الاستاد الجديد يندرج ضمن دينامية جعل دكار "مركزا رياضيا" لتفادي نقل مباريات السنغال حتى آسيا.
وبحسب سال، يحتوي الاستاد على محطة للطاقة الشمسية بقوة 2 ميغاواط تجعله "مكتفياً ذاتياً تقريباً من الكهرباء".
وافتتح الملعب يوم أمس بحضور رؤساء دول عدة، بينهم التركي رجب طيب اردوغان والرواندي بول كاغاميه ورئيس ليبيريا نجم كرة القدم السابق جورج وياه. وكان رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو بين الحاضرين.
وسيكون الاستحقاق الأول للملعب في 29 مارس (آذار) المقبل، عندما تلعب السنغال مع مصر في إياب الملحق الإفريقي المؤهل إلى مونديال قطر 2022، في إعادة لمواجهتهما في نهائي أمم إفريقيا الأخير والذي حسمه "أسود التيرانغا" محرزين اللقب القاري الأول في تاريخهم.
وتجري السنغال إعادة تأهيل لملاعبها علماً انها تستضيف الألعاب الأولمبية للشباب عام 2026.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.