بسبب انخفاض المشاهدات... تسجيل بعض فئات جوائز الأوسكار للتلفزيون سلفاً

تمثال الأوسكار كما يظهر على السجادة الحمراء في مسرح دولبي بهوليود (أ.ف.ب)
تمثال الأوسكار كما يظهر على السجادة الحمراء في مسرح دولبي بهوليود (أ.ف.ب)
TT

بسبب انخفاض المشاهدات... تسجيل بعض فئات جوائز الأوسكار للتلفزيون سلفاً

تمثال الأوسكار كما يظهر على السجادة الحمراء في مسرح دولبي بهوليود (أ.ف.ب)
تمثال الأوسكار كما يظهر على السجادة الحمراء في مسرح دولبي بهوليود (أ.ف.ب)

أعلن منظمو جوائز الأوسكار أمس (الثلاثاء) أن تسليم عدد من الجوائز في 27 مارس (آذار) المقبل في هوليوود سيسجل سلفاً سعياً إلى جعل النقل التلفزيوني للاحتفال أكثر حيوية وجاذبية للمشاهدين.
ويشمل هذا القرار ثماني جوائز في الفئات المخصصة للأفلام القصيرة أو المتصلة بالجوانب التقنية، مما يتيح توفير وقت أطول للنقل الحي للعروض الموسيقية والفكاهية ولفقرات التكريم التي تتخلل الاحتفال، على ما أوضح رئيس أكاديمية الأوسكار ديفيد روبين في رسالة إلكترونية وجهها إلى الأعضاء والمرشحين.
ولوحظ تراجع مطرد في عدد مشاهدي النقل المباشر للاحتفال في الأعوام الأخيرة. ولم يستقطب الاحتفال الأخير الذي عكّرته القيود الصحية المرتبطة بالجائحة أكثر من عشرة ملايين مشاهد، أي بانخفاض 56 في المائة عما كان عليه في العام السابق الذي كان عدد مشاهديه أصلاً الأدنى في تاريخ الأوسكار.
وستُعرض الفقرات المسجلة لتوزيع الجوائز في الفئات المشمولة بهذا القرار (كالصوت والديكور والأفلام القصيرة الوثائقية وسواها) «خلال الساعة التي تسبق بدء البث التلفزيوني الحيّ، بطريقة «تبدو مدرجة ضمنه»، بحسب الرسالة الإلكترونية التي اطلعت وكالة الصحافة الفرنسية عليها.
وكانت أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز الأوسكار بادرت أخيراً إلى جمع فئتي «الدمج الصوتي» (الميكساج) و«التوليف الصوتي» في فئة واحدة.
إلا أن الدعوات إلى تقليل عدد جوائز الأوسكار لجعل الاحتفال أكثر حيوية لم تلقَ حتى الآن آذاناً مصغية، ولم تقابل بترحيب خصوصاً بين أوساط الهيئات الناخبة التقنية ضمن الأكاديمية التي تعمل خلف الكواليس (كاختصاصيي التوليف وفناني الماكياج ومصففي الشعر وسواها)، إذ تشكّل جوائز الأوسكار التكريم الوحيد لهذه الفئات من العاملين في الصناعة السينمائية.
وحرص روبين في رسالته أصلاً على أن يؤكد أن «كل سينمائي وفنان في كل الفئات سيحظى بـ«لحظة» احتفاء به خلال احتفال الأوسكار» على مسرح «دولبي ثياتر» الذي يقام فيه الحدث عادة.
وأكد روبين أن «سير الاحتفال لن يتغير بالنسبة إلى المشاهدين في منازلهم، ولو أن الإيقاع الجديد سيجعله أكثر اختصاراً وتشويقاً».
وتتخلل النقل المباشر للاحتفال الرابع والتسعين أيضاً فقرة جديدة هي جائزة الجمهور المستحدثة والتي ستُمنح استناداً إلى تصويت عبر «تويتر».
أما مهمة تقديم الاحتفال في 27 مارس (آذار) فتتوزع هذه المرة على ثلاث عرّيفات، هنّ الممثلات ريجينا هال وإيمي شومر وواندا سايكس.
وستكون هذه أول مرة يكون فيها لحفلة الأوسكار مقدم على الأقل منذ عام 2018. كما ستكون المرة الأولى التي يقدم فيها الحدث ثلاثة أشخاص منذ عام 1987.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.