صفقة لتبادل السجناء بين طهران وواشنطن قريباً

صورة نشرها السفير الروسي على «تويتر» من مشاورات مع ممثلي الترويكا الأوروبية في مفاوضات فيينا بشأن النووي الإيراني أمس
صورة نشرها السفير الروسي على «تويتر» من مشاورات مع ممثلي الترويكا الأوروبية في مفاوضات فيينا بشأن النووي الإيراني أمس
TT

صفقة لتبادل السجناء بين طهران وواشنطن قريباً

صورة نشرها السفير الروسي على «تويتر» من مشاورات مع ممثلي الترويكا الأوروبية في مفاوضات فيينا بشأن النووي الإيراني أمس
صورة نشرها السفير الروسي على «تويتر» من مشاورات مع ممثلي الترويكا الأوروبية في مفاوضات فيينا بشأن النووي الإيراني أمس

كشفت مصادر إيرانية حكومية عن صفقة وشيكة لتبادل السجناء بين طهران وواشنطن، في وقت تحدث مفاوضون حاضرون في فيينا أمس عن اقتراب عملية التفاوض الهادفة لإحياء الاتفاق النووي من خط النهاية.
وقال المنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا إن المفاوضات التي بدأت قبل 10 أشهر «تقترب من النهاية»، لكنه رأى أن «النتيجة لا تزال غير واضحة... القضايا الرئيسية تحتاج إلى حل».
بدوره، قال المبعوث الروسي إلى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف إن المفاوضات «على وشك عبور خط النهاية». وبدورها، قالت مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستيفاني القاق في تغريدة: «نحن الآن في نهاية لعبة هذه المفاوضات، حان الوقت لنختتم محادثات فيينا».
وطالب المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي، الطرف الإيراني بإطلاق سراح الأميركي من أصل إيراني باقر نمازي وذلك بمناسبة مرور ست سنوات على احتجازه.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إيراني كبير في طهران قوله: «طالما عبرت إيران عن استعدادها لتبادل السجناء. كنا مستعدين للقيام بذلك من شهور لكن الأميركيين دمروا الصفقة». وأضاف: «أعتقد الآن أنه سيتم إطلاق سراح بعضهم، ربما خمسة أو ستة منهم. لكن هذه المحادثات بشأن السجناء ليس مربوطة بالاتفاق النووي. هذا إجراء إنساني من جانب إيران».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.