أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، مساء أمس (الأربعاء)، أن مجموعة من المتشددين الموقوفين اعترفوا بمسؤوليتهم عن قتل خمسة صحافيين، هم طاقم قناة محلية، إضافة إلى صحافيين تونسيين سبق وأعلن تنظيم داعش إعدامهما.
وقالت الحكومة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه بعد التحقيق مع خمسة موقوفين بتهمة القتل هم ليبيان وثلاثة مصريين، اعترفوا بمسؤوليتهم عن قتل طاقم قناة برقة المكون من أربعة ليبيين ومصور مصري.
كما اعترف الموقوفون، بحسب بيان الحكومة، بمسؤوليتهم عن قتل الصحافيين التونسيين في ليبيا.
وذكر البيان أن الجهات الأمنية لم تتوصل حتى الآن للمكان الذي دفنت فيه الجثث لصعوبة الوصول إليه لوقوعه بضواحي مدينة درنة في الشرق، التي تسيطر عليها جماعات متشددة بينها تنظيم داعش.
وقالت الحكومة التونسية في بيان، إنها عقدت لهذا الغرض اجتماعا لخلية الأزمة برئاسة رئيس الحكومة الحبيب الصيد، كما استقبل الصيد والدي الصحافيين التونسيين وعبّر لهما عن «تضامن الحكومة».
واختطف طاقم قناة برقة منذ نحو ثمانية أشهر، بينما أعلن تنظيم داعش في بداية العام الحالي عن قتل الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وكان هذان الصحافيان اعتقلا لأول مرة في الثالث من سبتمبر (أيلول) 2014 في شرق ليبيا، وأفرج عنهما بعد أيام ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه.
وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا منذ الصيف الماضي حين انقسمت سلطة البلاد بين حكومتين، واحدة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وأخرى مناوئة لها تدير العاصمة منذ أغسطس (آب) 2014 بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت اسم «فجر ليبيا».
وسمحت الفوضى الأمنية التي تعيشها ليبيا بصعود جماعات متطرفة، بينها تنظيم داعش.
الحكومة الليبية تؤكد مقتل 7 صحافيين على يد متشددين
بينهم تونسيان خطفا العام الماضي
الحكومة الليبية تؤكد مقتل 7 صحافيين على يد متشددين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة