البرلمان الروسي يصادق على اتفاقات بوتين مع الانفصاليين في أوكرانيا

اجتماع البرلمان الروسي (رويترز)
اجتماع البرلمان الروسي (رويترز)
TT

البرلمان الروسي يصادق على اتفاقات بوتين مع الانفصاليين في أوكرانيا

اجتماع البرلمان الروسي (رويترز)
اجتماع البرلمان الروسي (رويترز)

صادق البرلمان الروسي في تصويت اليوم (الثلاثاء)، على الاتفاقات التي وقّعها الرئيس فلاديمير بوتين مع قادة المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، غداة إعلانه الاعتراف باستقلالهما وتوجيهه الأمر بإرسال قوات إليهما.
والاتفاقات التي نشر الدوما نصها تضع «أساساً قانونياً» لوجود الجيش الروسي في «جمهوريتي» لوغانسك ودونيتسك، والدفاع عنهما بشكل مشترك، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وصوّت مجلس النواب بالإجماع على المصادقة على الاتفاقات. وانتهى التصويت بتصفيق النواب وقوفاً.
وأعلن رئيس الدوما فياتشيسلاف فولودين، في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان، أن «الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وإبرام اتفاقات الصداقة والتعاون يفترض أن يضعا حداً للنزاع ولمقتل مواطنينا المقيمين هناك». كما صادقت الغرفة العليا في البرلمان، أي المجلس الاتحادي، على الاتفاقات بموافقة جميع الأعضاء.
وقالت رئيسة المجلس الاتحادي فالنتينا ماتفيينكو بعد التصويت: «إنه قرار طال انتظاره». وأضافت أن «المصادقة اليوم على تلك الاتفاقات تمهد لحياة جديدة وإمكانات جديدة أمام مواطني دونيتسك ولوغانسك».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).