الشرطة الماليزية تتهم 6 أشخاص بانتمائهم لـ«داعش»

الشرطة الماليزية تتهم 6 أشخاص بانتمائهم لـ«داعش»
TT

الشرطة الماليزية تتهم 6 أشخاص بانتمائهم لـ«داعش»

الشرطة الماليزية تتهم 6 أشخاص بانتمائهم لـ«داعش»

ذكرت الشرطة الماليزية أنه تم توجيه الاتهام لستة أشخاص يشتبه في انتمائهم لمسلحي "داعش"، من بينهم اثنان ينتميان للقوات الجوية.
وفي حال إدانتهم بالترويج للقيام بأعمال إرهابية، فقد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.
ويشار إلى أن المشتبه بهم الذين مثلوا أمام محكمة "ألور سيتار" الواقعة في ولاية كيداه شمال البلاد، هم ضمن مجموعة تضم 17 شخصا اعتقلوا خلال الشهر الحالي في العديد من المداهمات التي تمت في أنحاء ماليزيا.
ويزعم أن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات في المباني الحكومية الرئيسة في كوالالمبور والولايات القريبة.
وكانت الشرطة ألقت القبض الاسبوع الماضي على 12 مسلحا آخر مشتبه بهم، يزعم أنهم كانوا يخططون أيضا لتنفيذ تفجيرات في ضواحي كوالالمبور.
وأوضحت الشرطة أن هناك 63 مواطنا ماليزيا على الاقل توجهوا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال ضمن صفوف مسلحي "داعش".



ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
TT

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

وانضمت ستريب إلى الكثير من الناشطات الأفغانيات البارزات في حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قالت: «اليوم في كابل تتمتع القطة الأنثى بحرية أكبر من المرأة. قد تذهب القطة لتجلس على الدرج وتشعر بأشعة الشمس على وجهها. قد تطارد سنجاباً في الحديقة. والسنجاب أيضاً لديه حقوق أكثر من الفتاة في أفغانستان اليوم؛ لأن المتنزهات العامة أُغلقت في وجه النساء والفتيات من قِبل (طالبان)».

وعلّقت الممثلة الأميركية على أحدث مرسوم لـ«طالبان» بشأن النساء الأفغانيات، والذي يحظر عليهن التحدث أو إظهار وجوههن في الأماكن العامة، قائلة: «قد يغنّي الطائر في كابل، لكن لا يجوز للفتاة ولا يجوز للمرأة أن تقوم بذلك في الأماكن العامة. هذا أمر غير عادي. هذا قمع للقانون الطبيعي. هذا غريب».

وفي أفغانستان، منعت حركة «طالبان» النساء، اللاتي يشكّلن ما يقرب من نصف السكان، من الالتحاق بالمدارس الثانوية والكليات والجامعات. كما تفرض قيوداً على عمل النساء في تكرار مروع لحكمها في التسعينات على البلاد.

ولا يُسمح للنساء الأفغانيات بالخروج من منازلهن بمفردهن، ويجب أن يرافقهن ولي أمر ذكر سواء أب أو زوج وإلا سيواجهن عقوبة من قِبل قادة «طالبان» المحليين. كما يُحظر عليهن دخول الحدائق العامة والصالات الرياضية وصالونات التجميل، والتي تم إغلاق معظمها منذ أغسطس (آب) 2021 بعد سيطرة «طالبان» على السلطة.

وقالت ستريب: «الطريقة التي تم بها قلب هذا المجتمع هي قصة تحذيرية لبقية العالم»، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل نيابةً عن النساء «لوقف الاختناق البطيء لنصف سكان أفغانستان».