وزير الدفاع الأوكراني يحذر جنوده من «محنة» و«خسائر» مقبلة

دبابة تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)
دبابة تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)
TT
20

وزير الدفاع الأوكراني يحذر جنوده من «محنة» و«خسائر» مقبلة

دبابة تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)
دبابة تسير في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بأوكرانيا (رويترز)

حذر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي رزنيكوف، جنود بلاده، اليوم الثلاثاء، من «محنة» و«خسائر» مقبلة بعدما اعترفت روسيا بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، وأمرت قواتها بدخولهما.
وقال رزنيكوف في خطاب أمام القوات المسلحة الأوكرانية، نشر على موقع الوزارة، «ستكون هناك محن وخسائر. سيتعين علينا تحمل الألم وتجاوز الخوف واليأس».
وقفز الصراع في شرق أوكرانيا إلى واجهة الأزمة بين روسيا والغرب وكييف في أعقاب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستقلال منطقتين في شرق أوكرانيا أمس الاثنين.
قال مصدر دبلوماسي إن القصف استؤنف على خط التماس بين القوات الحكومية والانفصاليين في شرق أوكرانيا صباح اليوم، وفقاً لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال الجيش الأوكراني، اليوم (الثلاثاء)، إن جنديين قُتلا وأصيب 12 في قصف شنه انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في أعلى حصيلة للضحايا منذ بداية العام، وذلك مع تزايد وتيرة انتهاكات وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش على صفحته على موقع «فيسبوك»، أنه سجل 84 ظرفاً لقذيفة أطلقها الانفصاليون الذين يقول إنهم فتحوا النار على نحو 40 منطقة سكنية بطول الشريط الحدودي مستخدمين المدفعية الثقيلة.
ووجهت أوكرانيا الاتهام إلى روسيا باستثارة أعمال العنف، قائلة إن موسكو استخدمتها ذريعة للاعتراف رسمياً باستقلال شرق أوكرانيا، ونقل قواتها إلى المنطقة؛ ما من شأنه أن يعجل بوقوع أزمة يخشى الغرب من أن تكون شرارة اندلاع حرب كبرى في المنطقة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT
20

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.