شاهد... بوتين يوبخ رئيس الاستخبارات بعد «زلة لسان» بشأن أوكرانيا

ناريشكين أعلن تأييد «دمج دونيتسك ولوغانسك في الأراضي الروسية» وليس الاعتراف باستقلالهما

سيرغي ناريشكين في لقطة من الفيديو المتداول لحديثه مع بوتين خلال الاجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي
سيرغي ناريشكين في لقطة من الفيديو المتداول لحديثه مع بوتين خلال الاجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي
TT

شاهد... بوتين يوبخ رئيس الاستخبارات بعد «زلة لسان» بشأن أوكرانيا

سيرغي ناريشكين في لقطة من الفيديو المتداول لحديثه مع بوتين خلال الاجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي
سيرغي ناريشكين في لقطة من الفيديو المتداول لحديثه مع بوتين خلال الاجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي

وبخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس الاستخبارات سيرغي ناريشكين، الذي أشار خطأ إلى أنه «يؤيد دمج جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في الأراضي الروسية»، وذلك بعد سؤاله عما إذا كان يؤيد قرار الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين الموجودتين في شرق أوكرانيا، خلال اجتماع أجراه بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي.
ووفقاً لموقع «بيزنس انسايدر»، فقد أظهر مقطع فيديو قول ناريشكين، خلال الاجتماع الذي عُقد بعد ظهر أمس (الاثنين)، وبُث على التلفزيون الرسمي، أنه يدعم «مقترح دمج جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا».
https://twitter.com/Kira_Yarmysh/status/1495787829196206080?s=20&t=OuYVQch3J3fe2pA3hMgfIg
وعندها أسرع بوتين بالرد عليه قائلاً: «لا نناقش ذلك، نتحدث عن الاعتراف باستقلالهما»، وبدا التوتر الشديد على ناريشكين الذي صحح زلة لسانه بالقول «أدعم مقترح الاعتراف باستقلالهما»، فيما قاطعه بوتين مرتين خلال حديثه طالباً منه أن يكون «واضحاً».
وبعد ساعات من الاجتماع، ألقى بوتين خطاباً طويلاً وعاطفياً أعلن فيه اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوغانسك، المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، كما أمر بنشر القوات في هاتين المنطقتين.
وأثارت الخطوات الروسية تنديداً من الولايات المتحدة وأوروبا اللتين توعدتا بفرض عقوبات جديدة.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا، بتخريب محادثات السلام.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).