وزير خارجية الصين: الحوار ضروري لتهدئة التوترات بشأن أوكرانيا

وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية-رويترز)
TT

وزير خارجية الصين: الحوار ضروري لتهدئة التوترات بشأن أوكرانيا

وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أرشيفية-رويترز)

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي إن بكين تحث جميع الأطراف على التزام الهدوء وخفض التوترات، عبر الحوار والمفاوضات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية الصينية، جاء فيه أن وانغ وبلينكن ناقشا قضايا أوكرانيا وكوريا الشمالية خلال اتصال هاتفي اليوم (الثلاثاء).
وقال وانغ إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تولي أهمية للمخاوف المنطقية لكوريا الشمالية، كما أشار إلى أن الصين تأمل في أن تبدأ واشنطن وبيونغ يانغ حواراً مباشرا.
وكان بيان صيني سابق أفاد بأن وانغ وبلينكن بحثا العلاقات الثنائية.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1495961543359356932?s=20&t=OL04tXv7-xiarpnBOUgXhA
وأكد وانغ مجددا أن على الولايات المتحدة أن تفي بالالتزامات التي قطعها الرئيس جو بايدن على نفسه في قمته مع نظيره الصيني شي جينبينغ في 3 نوفمبر (تشرين الثاني).
ونقل البيان عن بلينكن قوله إن الولايات المتحدة تعارض استقلال تايوان ولا تسعى إلى خوض صراع مع الصين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.