قال متحدث باسم الجيش المالي وسكان محليون إن جنديين ومدنيا واحدا قتلوا أمس، وذلك عندما هاجم مسلحون قرية جوندام شمال مالي، وسط توترات متزايدة بعد يومين من الاشتباكات بين مسلحين موالين للحكومة، وآخرين معادين لها.
وقال ائتلاف «تنسيق حركات أزواد»، وهو تنظيم تنضوي تحت لوائه الحركات الانفصالية، في بيان مساء أول من أمس إنه سيدافع عن نفسه بعد أن سيطرت ميليشيا جاتيا المؤيدة لباماكو على بلدة ميناكا الشمالية.
وقال سليمان مايجا، رئيس مكتب الإعلام بالجيش إنه «في نحو الساعة 30.5 صباحا اليوم هاجم رجال مسلحون قرية جوندام.. وبلغت محصلة القتلى المبدئية ثلاثة أشخاص، بينهم رئيس وحدة الحرس الوطني، ونائبه، ومدني واحد».
وقال أحد السكان المحليين إن المسلحين دخلوا البلدة وهم يطلقون نيران أسلحتهم، ثم ذهبوا إلى مقر وحدة الحرس الوطني، إذ أطلقوا الرصاص على الرئيس ونائبه وابن أخيه. كما أوضح سكان آخرون أن المهاجمين كانوا من المتمردين الانفصاليين، فيما يبدو، لكن لم يتسنَّ على الفور تأكيد ذلك.
ووقع هذا الهجوم بعد أن أطلق مقاتلون انفصاليون النار على قوات حفظ السلام خارج بلدة تمبكتو شمال مالي أول من أمس، وأعلن ائتلاف «تنسيق حركات أزواد» مسؤوليته عن هذا الهجوم.
مقتل 3 أشخاص في هجوم شنه مسلحون بشمال مالي
شهود أكدوا أن المهاجمين كانوا من المتمردين الانفصاليين
مقتل 3 أشخاص في هجوم شنه مسلحون بشمال مالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة