ألمانيا: روسيا «نزعت قناعها» بخطوتها تجاه شرق أوكرانيا

قالت المانيا إن الخطوة الروسية ستكون لها تبعات اقتصادية وسياسية وجيوستراتيجية خطيرة (إ.ب.أ)
قالت المانيا إن الخطوة الروسية ستكون لها تبعات اقتصادية وسياسية وجيوستراتيجية خطيرة (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا: روسيا «نزعت قناعها» بخطوتها تجاه شرق أوكرانيا

قالت المانيا إن الخطوة الروسية ستكون لها تبعات اقتصادية وسياسية وجيوستراتيجية خطيرة (إ.ب.أ)
قالت المانيا إن الخطوة الروسية ستكون لها تبعات اقتصادية وسياسية وجيوستراتيجية خطيرة (إ.ب.أ)

قالت ألمانيا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، أمس (الاثنين)، إن روسيا كشفت نياتها الحقيقية بعد أمرها بإرسال ما تسميه بقوات حفظ سلام إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون شرقي أوكرانيا.
وقالت مندوبة ألمانيا لدى الأمم المتحدة أنتيه ليندرتزه للمجلس إن «روسيا أكدت مراراً أنها ليست طرفا في الصراع (الأوكراني) ونزعت اليوم قناعها وأظهرت أنها كانت طرفا دوما». وأضافت: «سنتخذ إجراءات صارمة وكافية إلى جانب حلفائنا وشركائنا في رد فعل تجاه انتهاك روسيا للقانون الدولي الذي ستكون له تبعات اقتصادية وسياسية وجيواستراتيجية خطيرة».
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشر قوات في المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا بعد اعترافه باستقلالهما، أمس (الاثنين)، مما فاقم من حدة أزمة يخشى الغرب من تطورها إلى حرب كبرى.
وأثارت الخطوات الروسية تنديدا من الولايات المتحدة وأوروبا اللتين توعدتا بفرض عقوبات جديدة.
ولم يتضح حجم القوات التي سترسلها موسكو، لكن المرسوم قال إن روسيا لها الحق في بناء قواعد عسكرية في المنطقتين وإن مهمة القوات ستكون عملية لحفظ السلام.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.