أعلنت الولايات المتحدة، أمس (الاثنين)، نقل جميع دبلوماسييها المتبقين في أوكرانيا إلى بولندا لدواعٍ أمنية، بعد ساعات من اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بجمهوريتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا وإعطاء أوامر لقواته بدخولهما، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واعترف زعيم الكرملين باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك في أوكرانيا في وقت سابق، ثم أمر وزارة الدفاع الروسية بتولي مهام «حفظ السلام» فيهما.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان «اليوم تتخذ وزارة الخارجية مجدداً تدابير من أجل حفظ سلامة المواطنين الأميركيين وأمنهم، ويشمل ذلك الموظفين التابعين لنا. ولأسباب أمنية، سيقضي موظفو وزارة الخارجية الموجودون حالياً في لفيف هذه الليلة في بولندا».
وأضاف «نكرر بقوة توصيتنا للمواطنين الأميركيين بضرورة مغادرة أوكرانيا فوراً. الوضع الأمني في جميع أنحاء أوكرانيا لا يزال غير قابل للتوقع، وقد يتدهور دون سابق إنذار».
https://twitter.com/USEmbassyKyiv/status/1495679257435115520?s=20&t=v7F1Rcke4GRmMjVlKhlTeA
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوع على نقل السفارة الأميركية من كييف إلى لفيف جراء تصاعد التوتر بشكل متسارع، مع حشد الجيش الروسي لقواته عند الحدود مع أوكرانيا.
وانخفض عدد الموظفين في السفارة الأميركية في كييف بشكل كبير بعد أن أمرت الولايات المتحدة معظم الدبلوماسيين بالمغادرة وأوقفت الخدمات القنصلية.
وكان هناك وجود قنصلي أميركي صغير في لفيف التي تقع على بعد نحو 70 كيلومتراً من الحدود البولندية.
وأثار اعتراف روسيا بالجمهوريتين الانفصاليتين اللتين يسيطر عليهما المتمردون المدعومون من موسكو منذ عام 2014 إدانات دولية وتهديدات غربية بفرض حزمة أوسع من العقوبات الاقتصادية على روسيا في حال غزوها أوكرانيا.
«لأسباب أمنية»... أميركا تنقل دبلوماسييها المتبقين في أوكرانيا إلى بولندا
«لأسباب أمنية»... أميركا تنقل دبلوماسييها المتبقين في أوكرانيا إلى بولندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة