السعودية... 300 عام من التطور والانطلاق إلى المستقبل

تحتفل اليوم بذكرى تأسيسها الأول على يد الإمام محمد بن سعود

طفلة سعودية باللباس الشعبي تستعد للاحتفال بذكرى تأسيس المملكة التي تصادف اليوم (تصوير: بشير صالح)
طفلة سعودية باللباس الشعبي تستعد للاحتفال بذكرى تأسيس المملكة التي تصادف اليوم (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية... 300 عام من التطور والانطلاق إلى المستقبل

طفلة سعودية باللباس الشعبي تستعد للاحتفال بذكرى تأسيس المملكة التي تصادف اليوم (تصوير: بشير صالح)
طفلة سعودية باللباس الشعبي تستعد للاحتفال بذكرى تأسيس المملكة التي تصادف اليوم (تصوير: بشير صالح)

يحتفل السعوديون، اليوم، بذكرى تأسيس دولتهم قبل 300 عام على يد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود، وذلك في فبراير (شباط) من عام 1727. وقد أقرّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هذا الحدث في مرسوم ملكي جديد، يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم «يوم التأسيس»، وذلك اعتزازاً بالجذور الراسخة للدولة السعودية، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ التأسيس وحتى وقتنا الحاضر.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عدداً من البرقيات من قادة دول الخليج مهنئة بيوم التأسيس، فيما تشهد المدن السعودية، اليوم، فعاليات ثقافية وفنية وشعبية، إذ ستنطلق من الرياض «مسيرة البداية» يشارك فيها 3500 فنان وممثل ومؤدٍّ، يقدمون لوحات بانورامية تحاكي تاريخ الدولة السعودية على مدى ثلاثة قرون، ومشاهد استعراضية مختلفة، يتخلَّلها عرضٌ لملحمة شعرية في المنطقة تبرز أبياتُها مسيرة الدولة السعودية وامتدادها الطويل منذ أكثر من 3 قرون، إضافة إلى أضخم عرض غنائي بعنوان «أوبريت التأسيس».
وستحتضن المدن السعودية، على مدى 3 أيام، أكبر عرض شعبي ثقافي تحاكي أركانه كفاح الإنسان منذ تأسيس الدولة السعودية وما وصلت إليه من تطور عبر تاريخها الحافل بالإنجازات، حيث يضمّ عرضاً واقعياً لطبيعة مكونات الأسواق الشعبية في أنحاء البلاد.
وقد كانت الدرعية في عصر الدولة السعودية الأولى، نقطة التقاء لقوافل الحج والتجارة القادمة من خارج الجزيرة العربية التي كانت تعج بأسواق مختلفة تتفاوت من حيث الشهرة والذيوع ومن حيث عدد المرتادين الذين كانوا يَفِدون إليها قبل الإسلام.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.