أمين «العالم الإسلامي» يلتقي كبار المسؤولين في تايلند

جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)
TT

أمين «العالم الإسلامي» يلتقي كبار المسؤولين في تايلند

جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)

التقى الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الجنرال برايوت تشا أوتشا، رئيس الوزراء التايلندي في مقرّ رئاسة الحكومة في بانكوك.
ورحب المسؤول التايلندي برئيس ووفد الرابطة، منوهاً بأهمية دورها المتميز حول العالم، كما هنأ الشيخ العيسى على منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة فطاني، جاء ذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الدكتور العيسى والوفد المرافق لتايلند؛ التي تأتي تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الحكومة التايلندية.
وفي سياق برنامج الزيارة، التقى الأمين العام للرابطة، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس البرلمان التايلندي الحالي شون ليكباي، وذلك بحضور رؤساء اللجان البرلمانية ونواب البرلمان، وعقد الجانبان اجتماعاً موسعاً في مقر البرلمان، جرى خلاله بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآفاق تعزيز التعاون الثنائي.
لاحقاً، بحث أمين عام الرابطة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية دون برامودويناي، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتحديد أطر تفعيل التعاون من خلال المبادرات والبرامج.
وفي سياق متصل، زار الأمين العام للرابطة، متحف «جيم تومسون هاو»، في العاصمة بانكوك، وكان في استقباله وزير الثقافة إيثيبهول خونبلومي، وتم خلال الزيارة تقديم عرض احتفالي يعكس صوراً من الثقافة والتقاليد التايلندية، في حين أشاد الشيخ الدكتور العيسى بمستوى الوئام في تايلند، مثنياً على لقاءاته المثمرة مع مسؤولين وقيادات في تايلند.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.